عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أمل مصر في الموسيقى لقب أطلقه عليه الشاعر كامل الشناوي، وأصبح يقدمه عبد الحليم حافظ بهذا الاسم في كل حفلاته، فهو عبقري الألحان ورائد التجديد، ورغم صغر
أحد أهم وأبرز الكتاب المصريين والعرب، وخاصة جيل الستينيات وأكثرهم إنتاجا وقدم عشرات الأعمال رصد فيها حياة المهمشين في القرية والمدينة المصرية، كما يرا
أنا مواطن أغنّي لبلدي وأرسمها.. أحب الرومانسية وأريد أن أُفرح الناس ، بهذه الكلمات عبر حلمي التوني الفنان التشكيلي الذي رحل عن عالمنا اليوم، عن حبه
كالساحر الجذاب استطاع الحصول على قلوب محبيه، من خلال فنه وخفة ظله سلب الحزن والهموم من قلوب مستمعيه ومشاهديه، وجلب بدلًا منها الضحك والفرح، فبضحكة رنانه،
كشمس ساطعة في سماء الأدب، أضاء عقول العديد من الشباب، فبلغة قريبة لهم، وأسلوب أدبي جذاب، استطاع محفوظ أن يحفر اسمه داخل وجدان الشعوب، فهو لم يكن مجرد
لو تخيلنا التاريخ كتابًا ضخمًا، لكان أحد أبرز من أعادوا كتابته، إنه عَلَم من أعلام الفكر والتاريخ العربي، نهل من العلم في أروقة كلية الآداب، ليتحول بعد
رائد في مجال القصة القصيرة، أعطاها وفاء العمر كله، واستلهم في كتاباته روح العصر، وأحداث التاريخ، لم يتوقف قلمه عن العطاء في شتى فنون القصة، فكتبها قصيرة
لقب بـ أبو الرواية العربية ، ويُعد رمزًا للفكر والثقافة المصرية والوطنية والإخلاص، وأحد رواد الأدب المصري الحديث، وساهم في تطوير الرواية العربية، وقدم
لم يقتصر دوره على كونه كاتبًا صحفيًا كبيرًا فحسب، بل تعدى ذلك، فقد كان موسوعة بشرية متنقلة، شكل من خلالها ظاهرة وحالة فكرية وأدبية خاصة في الكتابة والصحافة
أضاء سماء الشعر العربي الحديث بنوره الفريد، وهب حياته للشعر، فوهب له الشعر بعضًا من حياته حتى إذا ما ذُكرت القصيدة الحديثة كان فى مطلع روادها، فهو الذي
صوته لم يكن فقط صوت الشعب الفلسطيني بل كان صوت الملايين من العرب ، إرتبط اسمه بشعر الثورة والوطن ،فكلماته كانت مرآة تعكس معاناته وتطلعاته، ويعد أحد أبرز
أديب وشاعر وكاتب وصحفي بارز، حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية ولقب بعدها بـ الدكاترة، ولكنه لم ينل حظه من المناصب في مصر لكثرة معاركه الأدبية مع كبار
شعلة إبداعية انطلقت في الحياة الأدبية كالهشيم، فمن فتى انطوائي ومائل للعزلة إلى كاتب مسرحي وروائي، فيُعد أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية، كان
في محافظة سوهاج، نشأ صبي صغير كان مقدرًا له أن يصبح أحد أبرز الشخصيات الدينية في مصر المعاصرة، لم يكن مجرد طالبا عاديا في الأزهر الشريف، بل كان شغوفًا
في زمن كان فيه الصراع بين التقليد والتجديد على أشده، وقف في الوسط، يمد جسورًا بين الماضي والحاضر، بين الشرق والغرب، فهو أحد دعاة النهضة والإصلاح في العالم
رجل لا يهاب الموت، اسم سيُخلّده التاريخ، كان ذكره يثير الرعب في قلوب أعداء الحياة، تصدّى بقوة للإرهابيين وأعداء الوطن، كان درعًا صامدًا في مواجهة من تسول
بمهارة وموهبة فذة لم يمتكلها غيره ، غاص في أعماق الشخصية المصرية باحثا عن ذاتها مدافعا عن هويتها ، ناقدا للأوضاع الاجتماعية والسياسية، مستشرفا للمستقبل
إيماني بالأدب أنه رسالة عقل إلى عقول ووحي خاطر إلى خواطر ونداء قلب إلى قلوب إن الأدب في لبابه قيمة إنسانية وليس قيمة لفظية ، تعتبر تلك المقولة واحدة من
كان ساحرًا متفردًا في التقاط قصصه وحكاياته من بين واقعنا الذي نعيشه يومًا بعد يوم، فأصبح رائدًا للسينما المصرية الواقعية، وكان واعيًا ينهل من ألوان
يُبكى القلب قبل العين .. دموع تفيض من خشية الرحمن، صوت تقشعر له الأبدان لما له من خشوع وتقوى، استطاع أن يبقى بداخل كل مصري بصوته الخاشع وتلاوته المرتلة
برع في فن القصة، هواها فجرفه تيارها منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره، ليصبح من أبرز أدباء مصر في القرن العشرين وواحدًا من نوابغ شباب جيله، فقد لُقِّب
شعاع نور رحل مسرعا .. هكذا يمكن وصف مسيرة الراحل المبدع وملهم الشباب العراب أحمد خالد توفيق، الذي تحل الذكرى الـ 62 على ميلاده اليوم.. تعددت مواهب العراب
يزخر تاريخنا الثقافي والفني بنجوم مضيئة، عاشت تتلألأ في حياتنا، ونجمنا اليوم هو أحد رواد الفن العربي، كانت خطوات رحلته الفنية تمثل علامات فارقة في الدراما
شاعر من طراز فريد، يعد رمزًا من رموز الشعر العربي في العصر الحديث، جمع بين جمال اللغة وشباب الأغنية، ارتقى بالشعر إلى آفاق جديدة ، مزج بيت الأسلوب التقليدي
ذكرى عطرة للأميرة فاطمة التي أسهمت في بناء هذه الكلية ، كلمات ما زالت تحملها إحدى لوحات كلية الآداب جامعة القاهرة، عرفانًا بفضل الأميرة فاطمة إسماعيل
أقرب لمستكشف همه التنقيب عن المعدن النفيس داخل وجدان الشخصية المصرية.. ظل يبحث عنه على امتداد النيل من الشمال للجنوب داخل الدروب والشوارع والحواري والمقاهي،
يبقي الدكتور جمال حمدان المفكر الكبير وأحد أعلام الجغرافيا حيًا في الوجدان المصري، ذكراه عطرة وميراثه الذي تركه ينير الفكر العربي، وتعبيرًا عن هذا أطلق
في القاهرة، أُزيح الستار عن مسرحية شعرية استثنائية، بطلها مناضل بالكلمة، ثائر بطبعه، متمرد بقلمه، يستلهم الكلمات من معاناة البسطاء، يكتب حزنهم، وبأشعاره
نشهد اليوم الذكرى الـ41 لرحيل الشاعر الجنوبي أمل دنقل، وهو الشاعر المتفرد، الذي حمل تراث الأجداد والهوية، وملامح الوطن وأوجاعه، وهمومه، وقضاياه في كل خطوة من خطوات رحلته، وعبر عنها بتميز، بقلمه
أمير فن القصة القصيرة، الملقب بـ تشيكوف العرب، الذي استطاع أن يسجل تجربته الإبداعية بحروف من نور في الإنتاج القصصي محليًا وعربيًا وعالميًا، وأصبح واحدا