أعلن  حساب "المجلس" المحلي لمدينة الكويت، قيام شخص مسلح، اليوم الثلاثاء، علي اقتحام بنك ”برقان“ في منطقة تيماء في محافظة الجهراء، وكان يحمل سكينًا، بهدف السطو. 

و بحسب ما أورده حساب ”المجلس“ المحلي، فإن شخصًا أقدم على اقتحام بنك ”برقان“ وسرق مبلغ وقدره 32 ألف دينار مما يقارب ”105,60 دولار” بعد أن قام بطعن حارسه، ثم لاذ بالفرار. 

ورصدت الجريمة  كاميرات المراقبة في البنك، حيث ظهر المتهم، والذي كان كاشفًا عن وجهه، أثناء إقدامه على طعن الحارس، و قام بوضع كيسا أمام أحد الموظفين، لإجباره على منحه المال. 

بدوره، كشف حساب "مباشر نيوز" المحلي، نقلًا عن مصادر، أن حارس الأمن، وهو من الجنسية المصرية، تعرض خلال عملية السطو على فرع البنك لطعنة سكين في الصدر من قبل السارق، وتم نقله لمستشفى ”الجهراء“. 

وتضاربت الأنباء بشأن القبض على المتهم، فيما نقل ”مباشر نيوز“ عن مصادر، أن البحث لا يزال جاريًا عنه، حيث يتم حاليًا تمشيط المنطقة. 

وأفاد الحساب الإخباري، أن التحقيقات الأولية، أكدت أن العملية نفذها شخص واحد كان ملثمًا، حيث تم التحفظ على شخص ”مشتبه به“ كان قريبًا من الفرع. 

وكانت إحصائية رسمية أجريت في عام 2018، في دولة الكويت، كشفت عن ارتفاع في معدلات في جرائم السرقات، بمعدّل 10 جرائم في اليوم. 

وأظهرت الإحصائية، التي أجرتها وزارة الداخلية الكويتية، ونشرتها صحيفة ”القبس“ المحلية، أن سرقة المركبات والمنازل، هي الأكثر انتشارًا بين أنواع السرقات المختلفة، ثم سرقة المحال التجارية. 

ونقلت "القبس" عن مصادر أمنية مطلعة، أن ارتفاع معدل السرقات، يتطلب مزيدًا من الإجراءات للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال إعادة توزيع وانتشار الدوريات الأمنية في المناطق السكنية، بشكلٍ يتناسب مع الكثافة السكانية. 

ولفتت إلى أن "جرائم السرقات في البلاد ارتفعت بشكل كبير، وهناك المئات من قضاياها لم يُستدل على المتورطين فيها، وأصبحت ظاهرة يومية وتحتل المركز الأول بين الجرائم المسجلة في مخافر البلاد، ولدى الجهات الأمنية المختصة". 

وأوضحت المصادر الأمنية، أن ”بعض لصوص السرقات، هم عصابات محترفة تتاجر بالسيارات، بعد تهريبها خارج البلاد بأوراق مزوّرة، وبعضهم يحوّلها إلى قطع غيار وسكراب، ليجري بيعها بالتجزئة“.