أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، قيام الكيان الصهيوني بطرح مناقصات للاستيلاء على أراضٍ جديدة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي جريمة ترفضها كل القوانين الدولية، وخطوة عدوانية واستفزازية يجب وقفها على الفور؛ لما سيترتب عليها من تغيير الهوية الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وناشد العالم المتحضر بأن يخرج من صمته أمام هذه الإجراءات التي تعود بنا إلى عصور الظلام، والعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي لا يقرها عقل يعيش في عصر يَعجُّ بالمنظمات الدولية التي لا تتوقف لحظة عن المناداة بحقوق الإنسان، وتضعها في صدر وثائقها والتزاماتها ومجالات عملها.
وجدد الأزهر مساندته للشعب الفلسطيني، ووقوفه إلى جواره في الدفاع عن قضيته؛ قضية المسلمين والعرب وكل المنصفين حول العالم.