احتفلت اليوم جامعة الأزهر بالمولد النبوي الشريف بقاعة كلية الصيدلة بنات بالجامعة بحضور كل قيادات الجامعة وعلى رأسهم رئيس الجامعة.
حيت بدأ الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ووقف الجميع احترام للسلام الوطني من بينهم رجل القوات المسلحة العقيد أركان حرب "خالد أحمد إسماعيل".
وأفتتح الحفل بقراءة القرآن الكريم والذي تلاه على مسامع الحضور القارئ الشيخ رجب الكلاف العضو بفريق أزهريون على المنهج واذى عبر لدار الهلال عن كامل فرحته قائلا " تشرفت اليوم بالقراءة أمام رئيس جامعة الأزهر والسادة الحضور الكرام وإنني في غاية السعادة والفرح".
وأوضح المحرصاوى في حديثة قائلا اننا في هذه الأيام في الجمهورية الجديدة نجد يدا تبنى وتعمر ويدا تحمى وتأمن ولكن وجدنا يدا خبيثة أبت إلا أن تنشر العنف وتهدم القيم والأخلاق والمثل العليا وقد تنبأ النبي صلى الله علية وسلم بهذه الفتن التي نعيش فيها وحذرنا منها وبين لنا كيفية الوقاية من هذه الفتن عن طريق التمسك بكتاب الله عز وجل فقال صلى الله علية وسلم (انه ستكون فتن كقطع الليل المظلم قيل فما النجاة منها يا رسول الله قال كتاب الله تعالى فيه نبا من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ........)
وأكد الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية على أن الشباب كان لهم النصيب الأكبر في توجيهات النبي -صلى الله عليه وسلم؛ لما يمثلونه من أهمية كبرى في بناء الأمم والمجتمعات، وشبابنا اليوم في أشد الحاجة إلى تطبيق تلك التوجيهات؛ للحفاظ على الوطن وبناء مجتمع قويم.
ووجه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، التحية للطلاب والضيوف الحاضرين قائلا إننا نحتفي بذكرى لها مكانة كبيرة في نفوسنا، نستلهم من صاحبها -عليه السلام- الخُلق الحسن ونشر المحبة بين الناس.
كما ألقى الدكتور علاء جانب، الأستاذ بكلية اللغة العربية بالقاهرة، والحائز على لقب أمير الشعراء قصيدة شعرية في مدح الرسول والتي نالت إعجاب كافة الحضور وقبل مدحه تم عرض فيديو تسجيلي له أثناء حصوله على لقب أمير الشعراء.
وأنشد مصطفى عاطف عدة أناشيد في حب النبي صلى الله علية وسلم من بين هذه القصائد "من مكة للمدينة" "يامداحين النبي" "وقمر سيدنا النبى" والذي أذهل الحضور بإلقائه وسط تفاعل كبير من الحضور كما قام مصطفى عاطف بتقديم عدة مواهب قاموا بالإنشاد في حب النبي أيضا.