الأربعاء 15 مايو 2024

شكرى يستقبل وزراء خارجية السودان والسعودية وفرنسا

3-6-2017 | 10:07

يشهد الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً، يبدأ باستقبال وزير الخارجية نظيره السوداني البرفيسور إبراهيم غندور اليوم السبت، ثم يجري مشاورات سياسية هامة في القاهرة مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية "عادل الجبير" يوم الأحد 4 يونيو، ويتوجه سامح شكري بعدها إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذى يضم مصر وتونس والجزائر؛ لمتابعة الشأن الليبي، واخيراً يستقبل وزير خارجية فرنسا الجديد "جان إيف لودريان" يوم الخميس 8 يونيو الجاري.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،  بأن المرحلة الحالية تشهد نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والإقليمية المهمة، وفى مقدمتها العلاقات المصرية السودانية، والمصرية السعودية، بالإضافة إلى العلاقات المصرية الفرنسية مع تولي الرئيس الفرنسي الجديد "إيمانويل ماكرون" مسئولية الحكم في فرنسا وتدشين مرحلة جديدة ومهمة للعلاقة المصرية الفرنسية الاستراتيجية.

وأضاف، أن تطورات الوضع الليبي، وجهود مكافحة الإرهاب على الأراضي الليبية سوف تستحوذ على شق مهم من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي على ضوء تأثر الأوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا، وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط.

ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في العاصمة الجزائرية يومي 5 و 6 يونيو يأتى في إطار متابعة تنفيذ آلية التنسيق الثلاثية التي طرحتها تونس، ومن المتوقع أن تشهد تلك المحادثات تناولاً عميقاً لمستقبل الأوضاع السياسية في ليبيا وجهود لم الشمل الليبى في سبيل تجاوز العقبات التي تعيق تنفيذ اتفاق الصخيرات، وكذلك مناقشة الأوضاع الأمنية في ليبيا وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا.

واختتم المستشار أبو زيد تصريحاته، منوهاً إلى أن المشاورات التي سيجريها وزير الخارجية في كل تلك اللقاءات، سوف تتعرض بطبيعة الحال للوضع في سوريا وسبل دعم مساري جنيف واستانة؛ بهدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته، كما ستتناول الأوضاع في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب بشكل عام، لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس.