السبت 27 ابريل 2024

اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.. اليونسكو تتذكر نقل معبد أبو سمبل

اليوم العالمي للتراث السمعي البصري

تحقيقات27-10-2021 | 22:45

مؤمن سيد

يحتفل العالم باليوم العالمي للتراث السمعي البصري، والذى يوافق 27 من أكتوبر من كل عام، وقد بدأ الاحتفال من بعد عام 1980م، حيث تم اعتماد توصية صون وحفظ نقل الصور في هذا العام، والذي قامت فيه الدورة الحادية والعشرون للمؤتمر العام.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة يأتي هذا اليوم بغرض نشر الوعي بأهمية التراث السمعي البصري، ويتيح الاحتفال باليوم العالمي لهذا العام تقييم أداء للدول التي شاركت في تنفيذ وصية 2015م، المتعلقة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي، ويعزز التدفق الحر للأفكار بالكلمة والصورة باعتبارهما أداتا تمثيل لتراثنا المشترك ولذاكرتنا.

اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 

ووضعت منظمة اليونسكو اليوم العالمي للتراث السمعي البصري لهذا العام تحت عنوان "نافذتك على العالم"، معلقة تزودنا المواد المسموعة أو المرئية مثل عناصر التراث الوثائقي بنافذة نطل منها على العالم من خلال متابعة الفعاليات التي لا يمكننا المشاركة فيها، والإصغاء إلى أصوات ظلت حبيسة الماضي، وصياغة حكايات نسترشد ونستمتع بها.

كما قالت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: " من قال إن الجبال لا يمكن نقلها؟ في عام 1963، بمبادرة من اليونسكو، تم نقل معبد أبو سمبل بالكامل لمنع الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناصر.

وإن هذه المهمة باعتبارها أكبر عملية إنقاذ للتراث في التاريخ، تذكرنا بقوتنا العالمية وقوة التضامن الدولي، تساعد المحفوظات السمعية والبصرية في الحفاظ على مثل هذه اللحظات المحورية في التاريخ، ومع ذلك نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لحماية هذه المحفوظات كجزء أساسي من تراثنا".

الاحتفال باليوم

يحتفل العالم بهذا الحدث كل عام بعقد فعاليات مؤتمر IASA 2021 «سد الفجوة لجيل جديد من المحفوظات الصوتية والمسموعة والمرئية» عبر الإنترنت، ففي العام الماضي نجح المؤتمر الافتراضي لـ IASA لعام 2020 في تزويد المشاركين بمجموعة واسعة من الخبرات والطرق الجديدة للتفاعل بوصفهم مجتمعاً محترفاً للحفاظ على التراث السمعي البصري.

ويمكن للفرد الاحتفال بهذا اليوم بعدة فعاليات تقترحها الأمم المتحدة، منها:

  • المسابقات، مثل مسابقة شعار، لتعزيز اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.
  • برامج محلية نظمت كجهد مشترك بين أرشيف الأفلام الوطنية، والمجتمعات السمعية البصرية، ومحطات التلفزيون أو الإذاعة، والحكومات.
  • عقد حلقات نقاش ومؤتمرات ومحادثات عامة بشأن أهمية الحفاظ على الوثائق السمعية البصرية الهامة.
  • عروض أفلام خاصة.

الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري هو بمثابة الاحتفال بذاكرة العالم، فإن المحفوظات من الموسيقى والصور والأفلام هي الأداة الوحيدة للسفر عبر الزمن، والربط بين الماضي والحاضر، وللأسف هي أدوات يسهل تلفها، ويجب حفظها بعناية، وتعد دور المحفوظات في كل مكان بمثابة حافظة للوعي والثقافة، ولهذا يهدف العالم للتوعية بأهمية هذه المحفوظات التي لا تقدر بثمن حتى لا يفقد العالم هويته.

Dr.Randa
Dr.Radwa