الأحد 30 يونيو 2024

نيوزيلندا تفتح حدودها قريبا بعد أكثر من 18 شهرا من الاغلاق

نيوزيلندا

عرب وعالم28-10-2021 | 10:41

دار الهلال

كشفت نيوزيلندا اليوم عن خطة لإعادة فتح حدودها، التي كانت أغلقتها منذ أكثر من ثمانية عشر شهرا، وسط ضغوط متزايدة من مواطنيها العالقين في الخارج.

وأعلن الوزير المكلف بمكافحة كوفيد-19 في نيوزيلندا كريس هيبكينز أن الأشخاص القادمين من جزر ساموا وتونجا وفانواتو وتوكيلاو، الواقعة في المحيط الهادئ، سيتمكنون من السفر إلى نيوزيلندا اعتبارا من نوفمبر دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي.

وأضاف أن هذا الاحتمال من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، في بداية العام المقبل، بالنسبة للرعايا القادمين من دول ذات مخاطر منخفضة من العدوى.

وقال هيبكينز أيضا إنه اعتبارا من نوفمبر، سيتم تخفيض الحجر الصحي في الفنادق الذي يستغرق 14 يوما والمفروض حاليا على أي شخص قادم من الخارج، إلى سبعة أيام مع استبداله بالعزل المنزلي.

واعترف بأن إغلاق الحدود ظل لفترة طويلة حصنا ضد الفيروس، لكن ظهور سلالة دلتا الأكثر عدوى في أوكلاند أدى إلى مراجعة الاجراءات. ومعظم الإصابات الجديدة المسجلة الآن تعود لحالات محلية.

وقال نحن ندرك جيدا أيضا الضغط على مستوى الحدود، حيث يبدأ العالم في الانفتاح ويرغب المزيد والمزيد من النيوزيلنديين، هنا وفي الخارج، في رؤية أقاربهم مرة أخرى.

في الوقت الحالي، يتزاحم عشرات الآلاف من النيوزيلنديين الذين يعيشون في الخارج لحجز واحدة من 4000 غرفة فندقية مخصصة للحجر الصحي.

قال هيبكينز إن هذه التعديلات ستوفر المزيد من الغرف، منوها أن الهدف هو الانتقال إلى العزل المنزلي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، عندما يتم تطعيم 90% من سكان نيوزيلندا بشكل كامل.

وأضاف أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ما إذا كان نظام العزل المنزلي سيطبق فقط على المواطنين العائدين إلى نيوزيلندا أم أنه سيشمل أيضا المسافرين الأجانب.

ووصف المتحدث باسم المعارضة، كريس بيشوب، الخطة بأنها "الحد الأدنى الصارم"، مؤكدا أن الوافدين الذين تم تطعيمهم بالكامل القادمين من الدول منخفضة المخاطر لا ينبغي أن يوضعوا في العزل. وأضاف لقد حان الوقت لإعادة الانفتاح على العالم. لا يمكننا أن نبقى محبوسين خلف أسوار الحصن النيوزيلندي.

سجلت نيوزيلندا حتى الآن 28 حالة وفاة فقط ناجمة عن فيروس كورونا على أراضيها، وواصل 5 ملايين شخص حياتهم بشكل طبيعي تقريبا خلال الفترة الأكبر من الوباء.

الاكثر قراءة