تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة قالو إنها لشكل الغلاف الجديد لمجموعة كتب "سلاح التلميذ"، ويظهر فيها تغيير شكل الشعار الشهير للكتاب، واستبداله بآخر يدعم أصحاب الهمم والاعاقة الحركية، بهدف ثقافة الاختلاف بين الطلاب وبخاصة بين الصغار منهم.
وفي الصورة المتداولة، ظهرت شعار كتاب سلاح التلميذ الشهير ويمثله طفل وطفلة، في حين ظهرت الطفلة وهي تجلس على كرسي متحرك، في إشارة إلى دمج الأطفال الهمم والاعاقة الحركية، من أجل غرس ثقافة احترام الآخر وتقبله ووقف التنمر، بين الأطفال في المدارس.
وأشاد الكثيرون بالصورة مؤكدين أنها خطوة مهمة يجب أن يتم تطبيقها في كل الكتب الدراسية، في حين استعمل آخرون الصورة من أجل السخرية والتعليق بشكل طريف، وهو ما أشعل موجة من الجدلن باعتبار أن مثل هذه الأمور التربوية لا تدخل فيها السخرية.
وعلق الكثيرون على الصورة بتعليقات منها :"انا اخويا الصغير كان من حوالي 15 سنه عنده بنت في الفصل معندهاش رجلين كان عيب خلقي وابوها كان كل امله ان البنت تتحط في فصل ارضي بدل ما يشيلها اربع ادوار وكيل لوزراه وقتها قال العيال دي بتعلموهم ليه"، و" بس الكتاب منزلش كده اصلا مين عمل البنت كده"، و" يعني الصورة اللي غيرها دي هي اللي هتغير حياة اصحاب الهمم وبعدين السخرية مش علي اصحاب الهمم خالص السخرية مقصود بيها الوضع اللي احنا فيه اللي بيحصل في مناهج رابعة ابتدائي ده ما يشيلش".
