من أكثر الأسئلة التي تتردد عل أذهان وألسنة الشباب، هل يجوز للفتاة محادثة خطيبها بين الحين والآخر؟.
وأجاب مركز الأزهر على سؤال هل يجوز للفتاة محادثة خطيبها بين الحين والآخر؟، للخاطب أن يحادث خطيبته في وجود المحرم للتعرف على صوتها، وليعلم ثقافتها، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية فيكون الكلام بقدر الحاجة.
وتابعت الفتوى: مما يدل على جواز هذا الأمر قوله تعالى. (وإذا سالتموهن متاعا فسالوهن من وراء حجاب) الأحزاب( 53) وإن استدعي الأمر الحديث عبر الهاتف فلا مانع بالضوابط الشرعية السابقة وينبغي أن يكون ذلك بعلم الأهل وان تكون بقدر الحاجة فيحظر أن يتخذ هذا الأمر ذريعة للتخلي عن القيود الشرعية التي تتكفل الحماية للطرفين.
وحذر علماء الأزهر الشريف من الوقوع في خطر وسائل الاتصال بالصوت والصوره لأن هذا الأمر يحدث تكشف لما أمر الله ستره، وعلى هذا إذا تكلم الخاطب مع مخطوبتة كلاما فيه مصلحة فلا مانع من ذلك.