الأربعاء 5 يونيو 2024

ما هي أسماء الملائكة وما وظائفهم؟

أسماء الملائكة

دين ودنيا29-10-2021 | 17:18

دنيا ممدوح

خلق الله الإنسان من طين، وخلق الجان والشياطين من نار، وخلق الملائكة من النور، فذكر الله الملائكة في كتابه العزيز: « هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا»، فذكر الله الملائكة في أكثر من موضع وأكثر من آية في القرآن الكريم، وكل ملك من الملائكة له اسم ووظيفة معينة.

أسماء الملائكة

ميكائيل

 هو من الملائكة المُقرَّبين من -الله سبحانه-، وقد كَلّفه بعدّة وظائف، منها: أنّه مُكلَّف بالمطر، ومشاركة النبي في القتال؛ فقد صح الخبر أن جبريل وميكائيل شاركا مع المسلمين في غزوة أحد، فقد أخرج مسلم فيما رواه سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنه قال: «رَأَيْتُ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَعَنْ شِمَالِهِ يَومَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عليهما ثِيَابُ بَيَاضٍ، ما رَأَيْتُهُما قَبْلُ وَلَا بَعْدُ، يَعْنِي جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عليهما السَّلَام».

إسرافيل

وكَلّفه الله بالنَّفخ في الصور مرّتَين وهما:

 النفخة الأولى

 ويموت فيها بأمر الله مَن في السماوات ومَن في الأرض إلّا مَن شاء الله.

 النفخة الثانية

 وهذه للبَعث مرّةً أخرى إلى الحياة بعد الموت، قال -الله تعالى-:«وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ».

عزرائيل

وهو ملَك الموت وهو آخر المخلوقات موتًا، فهو مُوكَّل بقَبض أرواح الناس عند الموت، وقد ثبت ذلك في نصوص القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، منها قول -الله تعالى-: «وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرسِلُ عَلَيكُم حَفَظَةً حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ المَوتُ تَوَفَّتهُ رُسُلُنا وَهُم لا يُفَرِّطونَ».

ملَك الأرحام

 ودليله قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ*، يا رَبِّ عَلَقَةٌ*، يا رَبِّ مُضْغَةٌ*، فإذا أرادَ أنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قالَ: أذَكَرٌ أمْ أُنْثَى، شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ والأجَلُ، فيُكْتَبُ في بَطْنِ أُمِّهِ».

ملك الجبال

 ومَهمّته تولّي أمر الجبال؛ فالجبال لها ملائكة مسؤولة عنها، تُنفّذ ما يأمرها الله به، ودليل ذلك ما ورد من قول جبريل -عليه السلام- للنبيّ بما ثبت في صحيح البخاريّ: «قدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم».

مالك

 يعد مالك من جملة الملائكة المسؤولين عن النار، وهو مُقدَّم عليهم، قال الله -سبحانه- عن أهل النار: «وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ».

حملة العرش

وعدد الملائكة المكلّفين بذلك ثمانية كما ثبت في القرآن الكريم بقول -الله تعالى-: «وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ».

جبريل

هو ملك الوحي، وهو الذي يرسله الله للأنبياء؛ ليبلغهم برسالتهم، وذُكِر بعدّة ألقابٍ وأسماءٍ في القرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف، منها: روح القدس، والناموس الأكبر، قال -الله تعالى-: «قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ*مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّـهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ».