شهد معبد الأقصر، ومعابد الكرنك  اللذان  يستضيفان احتفالية طريق الاحتفالات الملكية المعروف باسم طريق الكباش الفرعوني ، تدفقات سياحية من مختلف الجنسيات الأجنبية من أمريكا والبرازيل وفرنسا وروسيا وبيلاروسيا ورومانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من الجنسيات القادمة بالطيران المباشر من مختلف الأسواق وكذلك رحلات اليوم الواحد القادمة من الغردقة وباقي مدن البحر الأحمر، والتقاط الصور التذكارية مع واجهة المعبد المكونة من 6 تماثيل في الفناء المفتوح، تماثيل رمسيس الثاني في الصرح الأول، وما يضمه المعبد من مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، بجانب النقوش التي استكملها توت عنخ آمون على جدرانه، بجانب زيارة أكبر صالة أعمدة في العالم بالكرنك والبحيرة المقدسة والجعران المقدس ومعبد خنسو الذي يبدأ طريق الكباش بطول ٢٧٠٠ متر ناحية معبد الأقصر.

ومن ناحية أخرى تسابق وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية ومعهما محافظة الاقصر، الزمن من أجل استكمال التجهيزات التى تتم على قدم وساق لافتتاح المشروع الاثرى لكشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى والذى يمتد بطول ٢٧٠٠ متر بين معبد الاقصر ومجموعة معابد الكرنك ، على ممر حجرى تصطف على جانبيه مئات من تماثيل الكباش التى نحتها المصرى القديم.

 

وبحسب مصادر سياحية ، تواصل  فرق عمل من المرممين الأثريين، وخبراء في الصوت والضوء، وخبراء في تجميل المدن التاريخية، وشركات مقاولات متخصصة، العمل على مدار الساعة، من أجل إنهاء كافة الأعمال المتعلقة بافتتاح المشروع  في قلب مدينة الأقصر، وتحول معبد الاقصر ، لساحة من العمل والإنتاج فى مشهد يستحضر المصرى القدبم، من عمال ومشرفين  لإنهاء التجهيزات الخاصة بالاحتفالية ، الأعمال تتم على قدم وساق  لإقامة المسارح منها   كما  ان الاحتفالية ستضم عرض فيلم وثائقى عن الأقصر وما تضمه من مزارات اثرية بالبر الشرقى والبر الغربي بجانب عمل عروض للبالون الطائر، وكذلك استعراض للمراكب الشراعية الملونة بنيل الأقصر،   وهناك العديد من المفاجآت التي لم تظهر بعد لتكون الاحتفالية مبهرة للعالم وتتجاوز فى ابهارها موكب المومياوات الذى كان حديث العالم الأشهر الماضية، بجانب استمرار عمل البروفات للمشاركين فى الاحتفالية.

ومن ناحية أخرى عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، منذ قليل، اجتماعاً مع مسئولي وممثلي الشركة المنفذة لهذه الفعالية، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومساعدي الوزير لكل من المشروعات والشئون الفنية، ومستشار الوزير للعرض المتحفي.

 

ويأتي تنظيم هذه الفعالية للترويج السياحي لمحافظة الأقصر ولإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة وخاصة على هامش انتهاء الدولة المصرية من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة وتطوير وتجمييل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع طريق المواكب الكبرى المعروف بـ "طريق الكباش". 

 

وخلال الاجتماع، استعرضت الشركة المنفذة للفاعلية تفاصيل الخطة الموضوعة لإخراج هذه الفاعلية بالمظهر الحضاري وبما يساهم في تسليط الضوء على المقومات السياحية والأثرية بها.

 
كما تم خلال الاجتماع عرض ومناقشة آخر مستجدات الأعمال والاستعدادات الخاصة بتصميمات العروض الفنية التي سيتم تقديمها، والديكورات، والعناصر الفنية والمواد الدعائية والتي سيتم استخدامها لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر، وكذلك تصميمات الملابس والأزياء التي سيرتديها المشاركون في الفعالية والأغاني والموسيقي المصاحبة لها.