نشرت باكستان اليوم /الجمعة/ قوات شبه عسكرية في إقليم البنجاب وسط البلاد لمواجهة آلاف المتطرفين، الذين يشاركون في مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد، في تحد لتحذيرات الحكومة.

وينزل أعضاء من حركة لبيك باكستان اليمينية المتطرفة إلى الشوارع منذ أكثر من أسبوع الآن، في محاولة لإجبار الحكومة على طرد السفير الفرنسي، رداً على رسم للنبي محمد في العام الماضي في مجلة فرنسية.

وقُتل 7 على الأقل من الشرطة على الأقل في اشتباكات مع المشاركين في المسيرة التي بدأت من لاهور في شرق البلاد منذ 22 أكتوبر.

وقال وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد إن القوات شبه العسكرية حصلت على صلاحيات شرطة عبر البنجاب بعد المظاهرات.

وأعلنت الحكومة أول أمس الأربعاء حملة إجراءات صارمة ضد الحركة، ولكن التحذير لم يردع المشاركين في المسيرة.

وقطع المشاركون في المسيرة نحو مئة كيلومتراً، سيرا على الأقدام، وبالسيارات، وبالحافلات، والدراجات النارية، وتغلبوا على عراقيل مثل خنادق، وجدران من حاويات الشحن، والغازات المسيلة، للدموع أطلقتها الشرطة.

ورفضت الحكومة طرد السفير وبدل ذلك، حظرت الحركة في أبريل الماضي، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في الأسبوع الماضي، وأدرجت الحركة على نفس تصنيف القاعدة المحظورة وطالبان باكستان.