اعتقلت السلطات الهندية عشرات الأشخاص الذين ينتمون بغالبيتهم الى جماعات يمينية متطرفة بعد منعهم أداء مسلمين لصلاة الجمعة ، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتضغط الجماعات الهندوسية على السلطات منذ أسابيع في مدينة /جورجاون/ الشمالية خارج العاصمة نيودلهي لمنع المسلمين من أداء صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة عززت اليوم انتشارها في المدينة واعتقلت 30 شخصا على الأقل بينما كانت حشود من السكان المحليين والجماعات الهندوسية تردد هتافات مناهضة للمسلمين.
ويتهم منتقدون حزب رئيس الوزراء /بهاراتيا جاناتا/ باضطهاد الأقليات بما في ذلك الأقلية المسلمة في البلاد التي تعد 22 مليون نسمة.
لكن حكومة مودي، ترفض اتهامها بأن لديها أجندة هندوسية وتشدد على أن الهنود من جميع الديانات لديهم حقوق متساوية.
ويهيمن حزب /بهاراتيا جاناتا/، على لاية /هاريانا/ وعاصمتها /جورجاون/ التي تسمى أيضا /جوروجرام/.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث في المدينة التي تعد مقرا لعشرات الشركات المتعددة الجنسية ، وعام 2018 أثارت الجالية الهندوسية اعتراضات مماثلة على أداء المسلمين الصلوات في الأماكن المفتوحة.
وتوسط مسؤولون محليون بين الهندوس والمسلمين وحددوا نحو 35 مكانا مفتوحا للمسلمين لأداء صلاة الجمعة.