الأحد 20 اكتوبر 2024

الأطباء يدفعون حياتهم نتيجة الإصابة بالعدوى

3-6-2017 | 14:50

أعلنت النقابة العامة للأطباء، الأطباء الذين ضحوا بحياتهم نتيجة إصابتهم بعدوى قاتلة.

وقالت في بيان اليوم، إن من بين الضحايا، الدكتور أسامة راشد من الأطباء الذين دفعوا حياتهم نتيجة تفانيهم في عملهم وإخلاصهم، إذ أصيب بعدوى قاتلة بالجهاز التنفسي في فبراير 2014 وتوفي على أثرها.

وذكرت أن هذا الطبيب الشاب الذي لا يتعدى عمره 38 عاما، كان يعمل طبيب نساء وتوليد بمستشفى المنصورة بالدقهلية، وهو أب لـ3 أبناء أكبرهم بالمرحلة الابتدائية، وأصغرهم تركه الأب طفلا رضيعا لم يكمل عامه الأول.

وترجع الواقعة إلى أنه عندما أصيب الفقيد بعدوى الجهاز التنفسي من أحد المرضى، تم على أثرها حجزه بالعناية المركزة حتى توفي في 2 فبراير 2014.

وبعد مرور أكثر من عامين على وفاة الطبيب الشاب، لم تعترف حتى الآن وزارة الصحة بأن وفاته كانت نتيجة إصابته بالعدوى حتى يتم صرف تعويض عادل لأسرته. ومن ضمن الأطباء الدكتورة دعاء إسماعيل، والتي توفيت وهي حامل نتيجة عدوى بالجهاز التنفسي، الطبيبة الشابة والتي تبلغ من العمر 25 عاما، كانت تعمل بالوحدة الصحية بكفر مجاهد بمركز السنبلاوين؛ وشعرت في 10 يناير 2014 بضيق في التنفس، أدى إلى تدهور حالتها حتى تم حجزها بالعناية المركزة وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعي، وفي وقت قصير توقفت عضلة القلب عن العمل وأجرى فريق العناية المركزة عملية إنعاش قلبي رئوي مع إعطاء المريضة العقاقير اللازمة، ولكن لم تستجب المريضة، لتفارق الطبيبة الشابة حياتها في 14 يناير 2014 تاركة ألم الفراق لأسرتها.

وأكدت النقابة أن هؤلاء الأطباء ضحوا بحياتهم ليس من أجل الـ19 جنيها، والتي يتم صرفها كبدل عدوى لهم بل نتيجة إخلاصهم وتفانيهم في عملهم لإنقاذ مرضاهم.