كلف السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي مركز بحوث الصحراء بإختيار تراكيب محصولية تناسب الموارد المائية والأرضية في شمال سيناء وتراعي الظروف البيئية في المنطقة وتكون أكثر تحملا للإجهادات البيئية لتلبية إحتياجات مستلزمات الأعلاف، وخاصة في المناطق التي تعاني من محدودية الموارد المائية مثل سيناء والبحر الأحمر ومطروح.
وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء ان هذه التكليفات تأتي تنفيذا لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة ( مصر 2030 ) ـ وضمن خطة التنسيق بين الأجهزة البحثية بوزارة الزراعة ومديرية الزراعة بمحافظة شمال سيناء، والمحطات البحثية في شمال سيناء.
وأضاف «زغلول»، ان هذه الخطة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وخاصة في مجال محاصيل الأعلاف ضمن خطة النهوض بالثروة الحيوانية في شمال سيناء والتي تعتمد علي تربية الأغنام والماعز، والتي تعتمد علي الجانب التطبيقي للبحوث العلمية بما يخدم خطة الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة مشددا علي ان محافظة سيناء تاتي علي راس اولويات البحوث العلمية للباحثين في مركز بحوث الصحراء نظرا لانها تحتل اهمية كبري في خطة الدولة للتنمية الشاملة.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، انه تنفيذا لهذه الخطة فقد تم تنظيم يوم حقل بالمشتل الإرشادي لمحطة بحوث شمال سيناء، بحضور كل من السيد المهندس عاطف عبيد مطر وكيل وزارة الزراعة بمحافظة شمال سيناء و السيد المهندس ايهاب المطراوى مدير عام محطات سيناء البحثية ، لتعريف مزارعي سيناء ببعض المحاصيل العلفية المتميزة المقاومة للإجهادات البيئية مثل شتلات «بونيكام» صنف سوبر مومباسا اف 1 الذى يسمى مارد الأعلاف الخضراء وذلك نظرا لأنها تعد بديل للبرسيم الحجازى وأقل من ناحية الإحتياجات المائية، ومن النباتات المعمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، كأحد أفضل أنواع الأعلاف ويعمل على زيادة الوزن والحليب.
وأشار «زغلول»، إلي انه تم خلال اليوم الحقلي استعراض جهود المحطة البحثية في شمال سيناء. لإنتاج شتلات «أكاسيا» ، والتي تعد مصدر حماية وغذاء للعديد من الكائنات الحية المتواجدة بالصحراء، وتستخدمها للغذاء يتغذى على أوراقها العديد من الكائنات الحية من بينها والأغنام والماعز والجمال.وذلك بهدف رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية وذلك من خلال دور المحطة الإرشادي والتنموي في شمال سيناء.