في إطار الإستعدادات لموسم الشتاء، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي توقعات لسوء الطقس أو احتمالية هطول أمطار وسيول أو حوادث أو نكبات محتملة وبصفة خاصة في المحافظات الأكثر عرضة لسقوط الأمطار وبدء تنفبذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية.

كما نسقت وزارة التضامن الاجتماعي مع الهلال الأحمر المصري، بشكل مستمر مع غرفة العمليات المركيزة  لجمعية الهلال الأحمر، وأفرعها على مستوى الجمهورية، وأفرع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي ومؤسسات المتجتمع المدني، لمواجهة أي حوادث طارئة، حسبما نشرت خلال عدد من الإنفوجرافات، خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التي توضح استعدادات وزارة التضامن الاجتماعي لموسم الشتاء لمواجهة أي توقعات لسوء الأحوال الجوية.

وشكلت الوزارة لجان الإغاثة في كافة المحافظات لتكون على أهبة الإستعداد لمواجهة تطورات أحداث فصل الشتاء، والتنبيه بإبقاء مراكز الإغاثة في جميع المحافظات في كامل استعدادها لسرعة التدخل في أي وقت في الأماكن التي تحتاج إغاثة عاجلة، وتوفير المهمات الإغاثية من أدوات إسعاف أولية، وخيام وبطاطين ومراتب، وأن يكون لديها خطة تحرك سريعة بتقسيم المهما، والمسؤليات بين مختلف الشركاء.

فيما خصصت وزارة التضامن 30 مليون جنيه، لحسابات الإغاثة بالمحافظات ولشراء مهمات إغاثة إضافية تحسبًا لأي أحداث طارئة، وضخ موارد مالية بالحسابات الفرعية للإغاثة بمديريات التضامن بكافة محافظات الجمهورية لصرف المساعدات اللازمة إذا لزم الأمر.

ونسقت مع إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، واتخاذ إجراءات تدفق معلومات سريعة للاستدلال على المناطق الأكثر عرضة للأزمات، وبيانات عن أعداد الأسر القاطنة في هذه المناطق، كما تم تجهيز أماكن إيواء، بالإتفاق مع المحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز لتحديد أماكن الإيواء لتجهيزها لتنفيذ الاستجابة السريعة وقت الأزمة وتقديم كافة سبل الدعم.

وتم التحقق من صلاحية المهما، حيث قامت جميع الإدارات التابعة لمديريات التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري، بإجراء تحقق من صلاحية المهما، كما تم منح العاملين، في مجال الإغاثة دورات تدريبية، متخصصة، وتدريب المتطوعين، لدى جمعية الهلال الأحمر المصري والعاملين في مجال الإغاثة.

وأجرت وزارة التضامن الاجتماعي، نماذج محاكاة لسيناريوهات مواجهة الأزمات في كل المحافظات بالتعاون بين مدريات التضامن ومديريات أخرى كالشباب والرياضة والصحة، والنقل والتموين، لتجويد الأداء حال وقوع أزمة وتدريب لجان الإغاثة بالمديريات على التعامل مع السيناريوهات المختلفة لرفع جودة الأدراء وسرعة الاستجابة في حالة الطورائ.

ورفعت وزارة التضامن الاجتماعي، درجة استعداد فرق التدرخل السريع لإنقاذ "المشردين"، استكمالًا لجهودها المستمرة في تأمين الصغار والكبار من مخاطر الشارع في ظل التقلبات المناخية والأمطار والسيول التي تهدد حياة من يتخذون من الشارع مأوي لهم.