لاتزال تداعيات انفصال الفنان مصطفى فهمي عن زوجته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، بعد زواج دام لمدة 6 سنوات تلقي بظلالها، إذ كشفت طليقته أنه أوقف هاتفها المصري من أجل الضغط عليها.
وكفي بيان لها على حسابها عبر "إنستجرام" كتبت فاتن موسى "بيان لكل الأصدقاء والمعارف وكافة الزملاء من الوسط الإعلامي، تفاجأت الآن وأنا لا أزال موجودة في بيروت، بأن مصطفى فهمي قام بإيقاف رقم موبايلي الشخصي الذي استخدمه وأتواصل من خلاله مع الجميع، من مكتب فودافون في مدينة الغردقة، خصوصًا في ظل الصدمة التي تلقيتها منه وأنا في لبنان واضطرتني للتواصل هاتفيا دوليا ومحليا، وذلك لكون رقم هاتفي الشخصي باسمه منذ أن أقتنيته عند زواجنا".
وتابعت "وقد فعلها بنية وهدف وقصد مضاعفة الضغط عليّ وقطعي عن التواصل مع الجميع أرجو من الجميع عدم التواصل على رقمي المصري هاتفيا، أو عبر تطبيق واتس آب، أو غيره لحين إرسال رقم جديد".
وفي وقت سابق نفت فاتن موسى في أول رد لها عقب طلاقها عدم معرفتها بالطلاق الذي تم غيابيًا، بينما كشفت سناء لحظي محامية مصطفى فهمي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" الأربعاء الماضي عن كواليس الانفصال وقالت "الطلاق وقع أمس ولكن الفنان مصطفى فهمي لا يريد أن يتحدث في حياته الشخصية ويحتفظ بأسباب الطلاق لنفسه".
وأضافت: "ليس هناك أي قضايا من طرفه هو طلقها والطلاق حق شرعي له ، وسوف تحصل طليقته على كل حقوقها الشرعية سواء برضاها أو بقضايا لأننا لا نعرف رد فعلها حتى الآن، ولكن نؤكد أنها سوف تحصل على كل حقوقها الشرعية، وهي على علم بالطبع أنه تم تطليقها".
وأضافت: "ليس هناك أي قضايا من طرفه هو طلقها والطلاق حق شرعي له ، وسوف تحصل طليقته على كل حقوقها الشرعية سواء برضاها أو بقضايا لأننا لا نعرف رد فعلها حتى الآن، ولكن نؤكد أنها سوف تحصل على كل حقوقها الشرعية، وهي على علم بالطبع أنه تم تطليقها".
يذكر أن مصطفى فهمي تزوج من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى في 2015 في حفل اقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء، وهي الزيجة الثالثة له، وفاتن موسى من أصول لبنانية بدأت حياتها المهنية كصحفية بإحدى المجلات اللبنانية المتخصصة في الموضة وعملت معدة برامج لفترة وقدمت برنامج "دخان بلا نار" في التليفزيون الإماراتي.
كان آخر ظهور للثنائي قبل 3 أسابيع في سهرة مع مجموعة من الأصدقاء بأحد المطاعم في القاهرة، ويغيب مصطفى فهمي عن الدراما منذ عام 2018 بعد أن قدم مسلسل "مليكة" مع الفنانة دينا الشربيني.