الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة احتضان أمير الشعراء لموسيقار الأجيال وسر «سفرية باريس»

  • 3-6-2017 | 17:02

طباعة

احتضن أمير الشعراء أحمد شوقي، الفنان الناشئ محمد عبدالوهاب، منذ ظهوره عام 1924، ولم يكتف شوقي بك، بالتحاق عبدالوهاب، بمعهد الموسيقى الشرقية فقط، فاصطحبه معه في رحلته إلى باريس سنة 1927.

وزار عبدالوهاب خلال هذه الرحلة، الأوبرا الفرنسية العريقة، وحضر حفلات الموسيقى، وشاهد المسرح الكوميدي، فرانسيز، ومتحف اللوفر، وفرساي.

وكان ذكاء عبدالوهاب، وحسه الفني المرهف، هما جوهر معادلة التحديث، والمزج بين الثقافتين الشرقية، والغربية، في الموسيقى، وهو ما جعل منه «موسيقار الأجيال».
وفي حفل زفاف علي أحمد شوقي، كتب أمير الشعراء قصيدة باللهجة العامية مطلعها: «دار البشاير مجلسنا وليل زفافك مآنسنا»، وأراد عبد الوهاب أن يجامل الشاعر الكبير، فتطوع بتلحينها وغنائها. 
فقال له أمير الشعراء: «يا محمد إحنا آذان بالية، اعتادت القديم فلا تلتفت إلينا، نحن الماضي، تطلع أنت إلى المستقبل ولحن للمستقبل».
وجاء في مطلع الأغنية:
دار البشاير مجلسنا وليل زفافك مآنسنا

إنشالله تفرح يا عريسنا إنشالله دايما تفرحنا 

وكتب أحمد شوقي، طوال حياته، 15 نصا عاميّا فقط، منهم 13  لمحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى نشيد حفل افتتاح معهد الموسيقى العربية، عام 1929 الذي لحنه مصطفى بك رضا، رئيس المعهد، وموال ساهي الجفون، ليوسف المنيلاوي.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة