قال البيت الأبيض الليلة الماضية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبحث معها جهود منع روسيا من التلاعب بتدفق الغاز الطبيعي لأغراض سياسية.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن، الموجود في روما لحضور اجتماع لزعماء مجموعة العشرين، شدد على أهمية ضمان عدم قدرة روسيا على التلاعب بتدفقات الغاز الطبيعي لأغراض سياسية ضارة ، مشيرًا إلى أن بايدن وميركل ناقشا أيضًا الوضع في أفغانستان.
وأظهرت بيانات في وقت سابق أمس من شركة ألمانية لتشغيل خطوط الأنابيب أن تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا توقفت في جزء من خط أنابيب /يامال-أوروبا/ الذي ينقل الغاز إلى ألمانيا عبر بولندا.
وترسل روسيا الغاز إلى أوروبا الغربية بعدة طرق مختلفة من بينها خط أنابيب /يامال-أوروبا/ الذي تبلغ طاقته السنوية 33 مليار متر مكعب.
وقالت شركة /غازبروم/ الروسية إن طلبات العملاء الأوروبيين من الغاز الطبيعي تم تلبيتها أمس.
يُشار إلى أنه تتم مراقبة تدفقات تصدير الغاز الروسي عن كثب في وقت ترتفع فيه أسعار الغاز في أوروبا مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا في الوقت الذي لا يزال فيه المخزونات منخفضة.
واتهمت وكالة الطاقة الدولية وبعض النواب الأوروبيين شركة /غازبروم/ بعدم القيام بما يكفي لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتقول الشركة الروسية إنها تفي بالتزاماتها التعاقدية.