أعربت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن استيائها وحزنها علي الدراما، التي تُقدم علي الشاشة التليفزيونية بالوقت الحالي، كما أوضحت أنها تكن الحزن من صناع الدراما علي ما يقدمونه من موضوعات مسيئة للشارع المصري.
و قالت الفنانة سميرة عبد العزيز في حوار خاص لـ بوابة "دار الهلال"، أنها "زعلانة من صناع الدراما"، موضحة أن الموضوعات التي تُقدم لا تخص مجتمعنا، مشيرة إلي أن هناك جزء يشبه المجتمع ولكنه ليس كاملاً.
وتابعت مؤكدة أنه من المفترض إظهار الموضوعات السليمة، التي ينتفع منها الجمهور، معربة: "انا مش موافقة أطلع علي شاشة التليفزيون.. لأن انهاردة كل بيت فيه شاشة تليفزيون.. وكل شاب قاعد وأم قاعدة وأب قاعد.. وأعرضلهم البلطجة دي؟.. ما ده انتشار للبلطجة".
وأضافت تجربة مرت بها في الشارع المصري، حيث صادفت طفل صغير يحمل "مطواة" في جيبه، وبعد سؤالها له أجابها بـ: "مش يمكن حد يطخني".. مشيرة إلي أنها اتجهت بعدها لوالدته لسؤالها عما يحمله الطفل، لتجيبها الأم: "مش ده اللي انتو بتقدموه في التليفزيون".
وتابعت أنه من المفترض ان ننتهز فرصة تأثير التليفزيون في الجمهور، وتقديم كل ما هو مناسب لمجتمعنا، وكل ما هو يهذب السلوك، موضحة أنها لا تقبل أي أعمال فنية تتضمن "بلطجة"، حيث تعتذر عنه فور قراءة السيناريو ومعرفة مضمونه، مؤكدة ان التليفزيون هو أداة لتنهض بالمجتمع أكثر، يُعرض نماذج يُقتدي بها.