الأربعاء 27 نوفمبر 2024

هيثم تستر على زوجته الخائنة فعاقبته بالحرمان من ابنته

  • 3-6-2017 | 22:02

طباعة

كتب إسلام أحمد

أحس بأنها زوجة العمر، وهدية الله التي ستعوضه عن معاناته مع الحياة، ولم يكن يتوقع خيانتها له، بعد إحسانه إليها، وحفاظه على سمعتها. 

وحتى عندما علم بأنها خائنة، حافظ على سمعتها؛ حتى لا تتضرر ابنته منها، فطلقها بهدوء، ليفاجأ بأنها تحرمه من رؤية ابنته، وكأنها تعاقبه على عدم لجوئه لحبسها نظير خيانتها.

ويقول «هيثم.أ»، أمام محكمه الأسرة بزنانيري: «بعد أن أنهيت تعليمي فتحت مشروعا، منحني  الاستقرار المادي، ففكرت في الزواج، ورشح لي بعض الأصدقاء فتاة تسكن بالقرب مني، وبمشاهدتها أحسست بأنها زوجة العمر، التي سأكمل عمري معها، فتقدمت لها وتزوجنا بعد 6 أشهر».

وأضاف: «قضيت معها أجمل أيام حياتي، إلى أن اكتشفت أنني تزوجت حية رقتاء تقدم لي العسل وفي جوفها سم، ففي يوم ذهبت إلى شقتي لمفاجأتها بهدية، فوجدتها تتحدث في الهاتف مع رجل غريب،  ويتكلمان عن آخر مرة كانا فيها مع بعضهما».

وتابع: «سمعت خيانتها بأذني، فدخلت عليها كالثور الهائج، وكدت أن أقتلها، لكنها نجحت في تهدئتي بتوسلاتها معللة بأنها غلطة، وبررت فعلتها بانشغالي عنها؛ بسبب العمل، الذي أقضي فيه اليوم بأكمله وتهاونت في حق نفسي بمسامحتها على فعلتها، واكتفيت بتطليقها في هدوء خوفا من الفضائح، التي ستؤثر على ابنتنا».

واستطرد: «اتفقت معها على رؤية ابنتي بصفة أسبوعية، لحين اتمامهما 7 سنوات والانتقال بعد ذلك للعيش معي، إلا أنني فوجئت بها تمنعني من زيارتها، بعد أن اتهمتني بأنني ظالم، وبدأت تختلق الأكاذيب حول خيانتي المستمرة لها، وأنها طلبت الطلاق، وتنازلت عن جميع حقوقها بعد أن طفح بها الكيل، وضاقت بالعيش معي، وحين قلت لأهلها الحقيقة، ردا على اتهاماتها تشاجروا معي، وكسروا يدي، وأصبحت أنا المذنب والمُلام».

واختتم الزوج حديثه قائلا «بقالي 5 شهور مش عارف أشوف بنتي».

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة