الأحد 23 يونيو 2024

زوجة تطلب الطلاق من زوجها لسبب غير طبيعي

4-6-2017 | 13:41

 

كتب: إسلام أحمد 

 

حرام مش بيخلينى أنام.. إنسان أناني.. كلمتان عبرت بهما مروة السيد عن استيائها وأنانية زوجها أثناء قيامها برفع دعوى طلاق ضد زوجها لسبب غير طبيعي فتقول الزوجة إن زوجها يجعلها غير قادرة على النوم ليلاً أو نهاراً بسبب سهره في الخارج وبعد عودته يكمل السهر في المنزل من المعتاد أن الزوج يعود للمنزل طلبًا للراحة حتى أنه يمكن أن يطلق زوجته بسبب عدم قدرته على النوم مثلما يرسخ فى أذهاننا لكن فى تلك القضية الغريبة، التي شهدتها محكمة الأسرة بزنانيري كان الوضع معاكسًا إذ طلبت الزوجة الطلاق للضرر بحجة عدم توافق أسلوب عيشتها مع زوجها الذي تسببت مواعيد نومه في حرمانها من النوم لعدد كاف من الساعات.

 

وتقول مروة السيد في دعواها التي أقامتها بعد عامين فقط من الزواج أنها امرأة عاملة تعشق العمل وتقدسه تحقيقًا للذات واتفقت مع زوجها على العمل حتى بعدما رزقهما الله بطفل في عامهما الثاني للزواج إلا أن ضغوط ومسئوليات الحياة جعلت الشابة العشريني تضحي بالكثر من صحتها لتحقق التوازن بين الاحتفاظ بمنزلها وعمله، لكنها لم تعد تحتمل الضغوط الإضافية، التي يلقى بها زوجها على عاتقها بسهره في الخارج وعودته للمنزل متأخرًا ومطالبتها بالنهوض لقضاء متطلباته، التي لا تعرف القناعة لتجد نفسها مجبرة على العمل طوال الليل والنهار لعملها وطفلها ومنزلها ثم زوجها. 

 

وأشارت إلى أن زوجها منذ قيامها بالوضع بدأ يعتاد السهر خارج المنزل فمرات يتحجج بالعمل وكثيرًا يسهر مع أصدقائه فى أى مكان بينما هى مطلوب منها أن تستقبله حال عودته فى منتصف الليل أو بعده واستكمال الليل كأنه نهار يوم طبيعي في تقديم الغداء وإعداد المشروبات وجلب كل صغيرة وكبيرة تمر على خاطره دون أن ينهض من مكانه ولو لجلب كوب ماء ما يجعلها غير قادرة على النوم وتقول صاحبة الدعوى حتى طفله لا يحمله حينما يبكى ليلًا رغم أنه يكون في العادة مستيقظا، قائلة: أصبحت أراه عبئا لم أعد اتحمله حتى حينما طلبت الطلاق لم يبد أي اهتمام أو استعداد لتبديل نمط حياته المعاكس لطبيعة البشر فأقمت دعوى طلاق ضده للضرر.