أكد إبراهيم بلقاسم، مدير المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير، أن قيادات من تنظيم الإخوان في مصر تورطوا في التحريض على أعمال إرهابية في ليبيا، بدعم أو تحريض أو التخطيط.
وقال بلقاسم في تصريحات له: المراكز المتخصصة في رصد هذه التنظيمات أرسلت معلوماتها للأجهزة الأمنية ذات الاختصاص.
وأضاف أن من بين القيادات التي حرضت على ارتكاب جرائم في ليبيا ومصر، المدعو (وجدي غنيم) القيادي في تنظيم الإخوان، والمطلوب دوليا كونه أحد أبرز داعمي تنظيم "داعش" وتنظيم "فتح الشام" -تنظيم النصرة سابقا- والذي تورط بتعاون مع شخصيات قطرية في جمع تبرعات لتنظيمات إرهابية من دول أوروبا وأمريكا .
وأشار بلقاسم إلى أن وجدي غنيم في حملة التحريض التي قامت بها جماعة الإخوان في ليبيا عبر قناة ( النبأ ) المملوكة للجماعة الليبية المقاتلة الذراع المسلح، أصدر فتاوى بـ"تكفير العسكريين من الجيش الليبي وجواز قتل العسكرين واصفا إياهم بالطغاة والمرتدين".
وأكد أنه طالب المركز في وقت سابق من الجهات المسئولة في الدولة الليبية ملاحقة غنيم قضائيا وغيره من الشخصيات ومن بينهم صفوت الحجازي، المتورط في دعم معسكرات خاصة لتدريب المتطرفين من التنظيم في ليبيا وتحديدا في مدينة درنة بتعاون مع قيادات لجماعة الإخوان في ليبيا.
يذكر أن الجيش المصري والليبي في عمليات مشتركة استهدفوا هذه المعسكرات.
وأوضح مدير المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير، أن تنظيم جماعة الإخوان فرع ليبيا مازال يمارس سياسات عرقلة جهود السلام في البلاد بتعاون مع حركة النهضة التونسية وزعيمها الغنوشي، وعبر القيادات الفارة من التنظيم في تركيا وقطر ولندن وماليزيا، مؤكدا على استمرار دعم جماعة الإخوان السياسي والإعلامي والمالي للإرهاب في ليبيا بشكل علني دون وجود قرار دولي بحظر التنظيم وتصنيفه كجماعة إرهابية.