السبت 15 يونيو 2024

الحكومة التونسية تتعهد بتكفل أسرة ذبيح الارهاب

4-6-2017 | 20:56

شهدت تونس ردود فعل  واسعة بسبب الجريمة البشعة التي أدمت قلوب التونسيين، بعد ذبح راعي الغنم الشاب خليفة السلطاني، على أيدي إرهابيين في جبل المغيلة بتونس، بنفس الطريقة التي ذبح بها شقيقه منذ عام ونصف العام تقريبا.


وعثرت الوحدات العسكرية ظهر أمس السبت على جثة السلطاني، مذبوحا مفصول الرأس، مع طلقات نارية بجسده، بعد أن اختطفته مجموعة إرهابية الجمعة الماضية، بحسب تصريحات مرافقه.
وتم اليوم تشييع جنازة الشهيد ودفنه في مسقط رأسه، وحضر الجنازة وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني.


وأكد الحرشاني، خلال الجنازة، أن الرد على عملية الاغتيال سيكون قويا وسريعا، مضيفا أن وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والحكومة ستتعاون من أجل ملاحقة من وصفهم بـ"الهمج" الذين اغتالوا السلطاني والقضاء عليهم.


ونددت العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالحادث الإرهابي، مشددين على ضرورة اجتثاث الإرهاب من جذوره حتي تستطيع البلاد تحقيق التنمية المنشودة، كما نظم عدد من المواطنين التونسيين وقفة للتنديد بالإرهاب الأسود، داعين الحكومة والجهات المختصة بضرورة الاهتمام بسكان المناطق الحبلية.


وأعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، تكفل الدولة بعائلة السلطاني، موضحا أنه لم يكن الأول الذي قدمته عائلته فداء للوطن، حيث قتل شقيقه راعي الغنم مبروك السلطاني بنفس الطريقة الوحشية منذ 18 شهرا.