استقبلت مصر اليوم الشحنة الأولى من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "موديرنا"، بإجمالي 784 ألفًا و280 جرعة، صباح اليوم الأحد، وهي المرة الأولى التي تستقبل فيها مصر هذا النوع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وبهذه الخطوة تكون مصر نجحت في توفير كل أنواع اللقاحات المضادة لكورونا المتوافرة في العالم.
وقد نجحت مصر في توفير لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا، خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
لقاح موديرنا
لقاح "موديرنا" حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، يتم إعطاؤه للأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق.
يعدّ لقاح مودرنا مأموناً وفعالاً لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل طبية ترتبط بمخاطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسل وأمراض الرئة أو الكبد أو الكلى، فضلاً عن الأمراض الأخرى المزمنة المستقرة والخاضعة للسيطرة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بإعطاء لقاح موديرنا mRNA-1273 على جرعتين (100 ميكروغرام، 0.5 ملغ لكل جرعة) بفاصل 28 يوماً بين الجرعتين، ويمكن تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين إلى 42 يوماً عند اللزوم، كما يوصى بالالتزام بالمقدار المقرر كاملاً وينبغي استخدام المنتج نفسه للجرعتين.
فاعلية لقاح مودرنا
أظهر لقاح موديرنا نجاعة في الحماية من كوفيد-19 بنسبة 92 في المائة تقريباً، ابتداء من اليوم 14 بعد تلقي الجرعة الأولى.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا تؤثر النسخ المتحورة الجديدة لفيروس كورونا-سارس-2، بما في ذلك متحورا B.1.1.7 و501Y.V2، على فعالية لقاح موديرنا بالرنا المرسال.
فئات ممنوعة من لقاح مودرنا
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ينبغي ألا يأخذ هذا اللقاح أو أي لقاح آخر بالرنا المرسال أي فرد سبقت إصابته بتفاعل أرجي (تحسسي) وخيم لأي مكوّن من مكوّنات اللقاح.
وفي حين يوصى بتطعيم كبار السن نظراً لتفاقم خطر إصابتهم بمضاعفات وخيمة وحتى الوفاة بسبب كوفيد-19، ينبغي تقييم جدوى تطعيم كبار السن الضعفاء جداً والذين لا يتجاوز متوسط عمرهم المتوقع 3 أشهر، على أساس كل حالة على حدة.
وينبغي كذلك عدم تطعيم الأشخاص دون سن 18 عاماً قبل صدور نتائج المزيد من الدراسات بهذا الشأن.