أشاد السفير محمد منير الإسلام، سفير بنجلاديش بالقاهرة، بجهود جامعة الأزهر الشريف في نشر الوسطية والاعتدال في العالم.
وأكد سفير بنجلاديش بالقاهرة خلال زيارته لجامعة الأزهر اليوم ولقائه لفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المنهج الأزهري يعد طوق نجاة من التطرف والإرهاب اللذين يعاني العالم كله منهما.
ووجه السفير الدعوة لرئيس جامعة الأزهر لزيارة بنجلاديش، مشيرًا إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للزيارة، مؤكدًا أن نفوس أهل بنجلاديش تتوق شوقًا للقاء فضيلة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة.
ومن جانبه رحب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بسفير بنجلاديش في رحاب جامعة الأزهر خاصة أنها الزيارة الأولى، مشيرًا إلى أن الجامعة تهتم بالطلاب الوافدين من بنجلاديش بجانب اهتمامها بجميع الطلاب الوافدين الدارسين في جامعة الأزهر والبالغ عددهم 23 ألف طالب وطالبة من أكثر من 100 جنسية حول العالم.
وأوضح رئيس الجامعة أن التدريس في جامعة الأزهر قائم على الرأي والرأي الآخر، والتنوع الفكري الإيجابي والاندماج وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن هذا ما تتميز به المناهج الدراسية في جامعة الأزهر عن غيرها من سائر المناهج الدراسية، بجانب هذا هناك تعاون عالمي بين مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أسفر عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي في الرابع من فبراير عام 2019م، وقامت الأمم المتحدة بجعل يوم الرابع من فبراير من كل عام يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية، وهذا كله يعكس جهود الأزهر الشريف، ويؤكد على عالمية رسالته، انطلاقًا من أن الأزهر الشريف أكبر مرجعية دينية للمسلمين في العالم.1