الأحد 19 مايو 2024

بلينكن يطالب جميع الأطراف فى إثيوبيا بوقف الأعمال العسكرية

إثيوبيا

عرب وعالم1-11-2021 | 10:50

دار الهلال

 أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، اليوم الاثنين ، عن قلقه بشأن تقارير تفيد بأن جبهة تحرير تيجراي سيطرت على بلدتين إثيوبيتين رئيسيتين هما ديسي وكومبولتشا.

وقال بلينكن : "إن القتال المتواصل يطيل أمد الأزمة الإنسانية الخطيرة في شمالي إثيوبيا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز... وأضاف: "أن كافة الأطراف يجب أن توقف الأعمال العسكرية وتبدأ مفاوضات وقف إطلاق النار بدون شروط مسبقة".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعربت قبل يومين ، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال بين القوات الإثيوبية، وجبهة تحرير تيجراي، داعية الأخيرة إلى الانسحاب من ولايتي /أمهرة/ و/عفر/ اللتين حققت قواتها تقدما فيهما.

وجددت الخارجية الأمريكية، في بيان لها دعوتها إلى جبهة تحرير شعب تيجراي إلى الانسحاب من ولايتى أمهرة وعفر، بما في ذلك وقف تقدمها في مدينتي /دسي/ و/كومبولتشا/ ومحيطهما".

وكانت جبهة تحرير تيجراي قد أعلنت ، يوم السبت الماضى ، سيطرة قواتها على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، والقريبة من الطريق الرئيسي المؤدي إلى أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشو رضا، إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من بلدة /دسي/ ويتجهون إلى بلدة /كومبولتشا/ ، مضيفا أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين.

كما أعلن مقاتلو الجبهة، أن قوات الجيش الإثيوبي انسحبت أمام تقدمهم في ولاية أمهرة، مما أدى إلى إحكام سيطرتهم على بلدة /دسي/ الاستراتيجية.

ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشو رضا، قوله إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من بلدة /دسي/ ويتجهون إلى بلدة /كومبولتشا/.

يذكر أن أديس أبابا أرسلت قوات عسكرية إلى إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 لنزع سلاح الجبهة واعتقال قادتها بدعوى الرد على هجمات تقول الحكومة الإثيوبية إن جبهة تحرير شعب تيجراي نفذتها ضد الجيش.

وتتواصل المعارك في الإقليم رغم إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد انتصاره في تلك الحرب بعد أسابيع من اندلاعها، وهو ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة وتهديد أكثر من 5.2 مليون شخص بنقص الاحتياجات الغذائية.

الاكثر قراءة