يصادف يوم 1 نوفمبر ذكرى رحيل البطل المصري جمعة الشوان، وهو رجل جهاز المخابرات العامة المصرية بعد نكسة 67، ويعتبر الشوان من أهم العملاء الذين شهدوا صراع المخابرات بين مصر وإسرائيل، وفي السطور القادمة تبرز لكم بوابة دار الهلال أهم المحطات التي مر بها البطل المصري جمعة الشوان.
أهم محطات البطل المصري جمعه الشوان
- هو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان وشهرته جمعة الشوان .
- ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس، وهاجر منها هو وعائلته بعد نكسة يونيو 1967.
- فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير لنش صغير كان يمتلكه.
- حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظورا التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة.
- اضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال كان يدين له بحوالي 2000 جنيه ، ولكنه لم يجده ولكن قابل هو اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق، وحاول اقناعه بالرجوع الى مصر ولكن الشوان لم يوافق، ومن بعدها قابل رجل الاعمال بعد عودته وهناك قام بندانيدس بإعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بإنجلترا.
- وهناك تعرف على فتاه يهوديه أحبها وأغرته للعمل معها، وهذا كان من تخطيط الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن أمامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد حبيبته اليهوديه وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري واسمه أبو داود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس إسرائيل ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه أن يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.
- وعاد الشوان الى مصر لجمع المعلومات التي طلبت منه، ولكنه أخذ القرار الصائب وذهب الى إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط عبد السلام المحجوب وحكى له بكل ما لاقاه، وقرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درساً.
- وبدأ تعاون الشوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين.
- ولكن بعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الشوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله وهنا قرر الشوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز.
- وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر.
- وبمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للإرسال قام بإرسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الشوان.
- وقامت المخابرات المصرية بتمويل عملية زوجة الشوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص، وقد نجحت العملية.
- وتابع الشوان حياته وعاش في منطقة المهندسين بالقاهرة وبالتحديد في شارع الرشيد المتفرع من شارع أحمد عرابي.
- توفي جمعة الشوان في يوم 1 نوفمبر 2011 عن عمر يناهز الـ72 عاماً.