أعلنت شركة "روشان" ، والتي تعد شركة اتصالات أفغانية كبرى، اليوم الإثنين أن 12 شخصا من موظفيها الأساسيين و19 شخصا من العاملين التابعين لها، قد لقوا حتفهم في التفجير المدمر الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع الماضي.

ووفقا لهذه البيانات ، فإن القتلى من موظفي روشان يشكلون ثلث حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع يوم الأربعاء الماضي بالقرب من مقر الشركة.

وكتبت الشركة في حسابها على تويتر أن أكثر من 50 شخصا من موظفيها أصيبوا في الانفجار ، من بينهم أربعة أشخاص مازالوا "في المستشفى وإصاباتهم خطيرة".

وكان الانفجار الذي تم تنفيذه باستخدام شاحنة نقل بصهريج ووقع في ميدان زنبق بالقرب من عدة مباني حكومية ومقر حلف شمال الأطلسي وسفارات أجنبية، من أسوأ الهجمات التي تشهدها كابول في تاريخها الحديث ، حيث أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا وإصابة أكثر من 460 آخرين.

وألحق الانفجار أضرارا بالعديد من المباني ، من بينها السفارة الألمانية ومقر روشان الواقع في الجهة المقابلة لها.

وأظهرت مقاطع التقطتها كاميرات مراقبة أمنية وبثتها قناة "تولو نيوز" التليفزيونية المحلية الشاحنة وهي تقترب من نقطة تفتيش ملاصقة للسفارة الألمانية وتنفجر لدى توقفها.