ميجا فالانس هو سباق فريد من نوعه، يقوم فيه الآلاف من المشاركين بالتسابق على منحدر يقع حول نهر جليدي، وذلك على ارتفاع 8530 قدمًا فوق مستوى سطح البحر.

وعلى حسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال " الأمريكية، فإن المتسابقين يحاولون أثناء التسابق محاولة البقاء على دراجاتهم وعدم السقوط.

عادة ما يتضمن السباق المسمي إندورو سلسلة من المراحل حيث يركب المتنافسون بشكل فردي بالعد التنازلي ، وذلك في محاولة للحصول على أفضل وقت ممكن، والمتسابق صاحب أسرع وقت في المتوسط ​​يفوز. 

لكن ميجا فالانس ، وهو السباق الذي كان يحدث كل عام باستثناء 2020 حيث أنه يقام كل عام منذ عام 1995 سيكون مختلف هذا العام.

إنه سباق إنحدار إندورا الوحيد مع بداية جماعية للمتسابقين على النهر الجليدي ، حيث التفاصيل التي تخلق حالة مثالية للفوضى التي تشتهر بها المسابقة. 

تخيل 2000 راكب دراجة ينطلقون على طريق ثلجي، تصل سرعات دراجاتهم إلى حوالي 75 ميلاً في الساعة، ويفقدون السيطرة على دراجاتهم الجبلية، ويحاولون عدم الانجراف بسبب الانهيار الجليدي البشري المتكون من حولهم. 

هذا هو الجزء الأول من المسابقة باختصار، وهذا السباق هو فكرة لرائد الدراجات الجبلية جورج إدواردز ، الرجل الذي يُنسب إليه الفضل في إنشاء بعض مسارات الانحدار الأولى في أوروبا. 

شهدت النسخة الأولى من المسابقة، التي أقيمت في عام 1995 ، 400 راكب دراجة يصطفون عند خط البداية في منتجع التزلج في جبال الألب الفرنسية ، على قمة جبل بيك بلان المغطاة بالثلوج والجليد، ومنذ ذلك الحين تزايدت شعبيتها ، حيث يشارك حوالي 2000 من عشاق الدراجات الجبلية كل عام.

تشتهر مدينة ميجا فالانس بوجودها على قمة بيك بلانش الثلجية ، وتتكون في الواقع من تضاريس متنوعة تشكل بطول 20 كيلومترًا بالكامل، حيث يقدم مزيجًا من التحديات التي يستهويها سائقي الدراجات النارية المحترفين وتستغرق منهم حوالي ساعة لإكمالها، ولكن الجزء الأول هو الذي يسبب للجميع معظم المشاكل نظرًا لوجود العديد من العوامل التي لا يستطيع الدراجون التحكم فيها.

وعندما تم سؤال راكبي الدراجات ذوي الخبرة عن ذلك السباق ، قالوا بأن الحظ يلعب دورًا كبيرًا في تلك البداية المجنونة، خاصة عندما تبدأ في زيادة السرعة على السطح المائل، فقد تفقد السيطرة على العجلة الأمامية وتضطر إلى استخدام قدميك كمثبتات ، وهذا أسهل قولًا من فعله عند السرعات الفائقة وراكبي الدراجات الآخرين من حولك.

يقول البعض إن عليك فقط أن تقوم بالضغط على الدواسة بأقصى ما تستطيع لتتقدم على المجموعة وتجنب الاصطدام بركاب آخرين ، لكن فقدان السيطرة على دراجتك يفتح لك الفرصة للدهس من قبل الانهيار الجليدي البشري من خلفك. 

إن ترك دراجتك يعد أيضًا أمرًا محظورًا في حالة السقوط ، حيث سيستمر في الانزلاق على الثلج المتراكم، كما أن البداية الجماعية على الجليد هي الجزء الأكثر شهرة في السباق ، حيث تتدفق مجموعة ضخمة من الدراجين عبر نهر جليدي بسرعة 75 كيلومترًا في الساعة، معظمها خارجة عن نطاق السيطرة وغير قادرة على التوقف.