أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أن بلاده ستبقى منخرطة بالكامل من أجل النهوض بالتعاون المناخي الدولي وتسريع وتيرة الانتقال في مجال البيئة، والذي هو اليوم ضروري أكثر من ذي قبل.
وقال الرئيس الموريتاني - في كلمته خلال قمة الأمم المُتحدة للتغيرات المناخية في جلاسكو، اليوم الإثنين - إن العمل المناخي أصبح أولوية اجتماعية وبيئية واقتصادية وأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات التي تعقد تحت مظلة الأمم المتحدة حول التغير المناخي هي فرصة من أجل جعل القانون الدولي يخدم المناخ.
وشدد على أنه من المهم أن نطبق وننفذ بشكل فردي وجماعي كل التدابير التي تحتم أن نبني مسارًا أيكولوجيًا وبيئيًا يكون قويًا وشاملاً ومبتعدًا عن الكربون.
وأضاف أن موريتانيا تراجع إسهاماتها الوطنية لمحاربة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن "انبعاثاتنا الكربونية والغازات الدفيئة، على الرغم من أنها ضئيلة ومتدنية جدًا فإننا قررنا أن نخفضها بنسبة 11% بحلول 2030".
وتابع الرئيس الموريتاني: "قُطعت وعود هامة للتمويل دعمًا للسور الأخضر العظيم، واليوم ننتظر تحقيق تلك الوعود وينتظر ذلك ملايين الأفارقة الذين يعانون من تردي سبل العيش".
ودعا في ختام كلمته مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لجعل برنامج السور الأخضر العظيم أولوية دولية.