الخميس 2 مايو 2024

أستاذ بالقومى للبحوث عن جريمة الإسماعيلية: وحشية وتقليد للدراما

جريمة الاسماعيلية

أخبار2-11-2021 | 17:05

أماني محمد

قال الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن أي جريمة ترتكب يكون لها أسبابها سواء مرضية أو شرف أو أخلاق أو خلاف أو غير ذلك، مضيفا أن جريمة الإسماعيلية أمس لها أسبابها بالتأكيد التي ستكشفها النيابة العامة بناء على تحريات الشرطة، لكن الأزمة فيها هي حالة العنف التي شهدته.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن ما نعيشه اليوم هو حالة من العنف الناتج عن مشاهدة وتقليد البعض لما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي والدراما وغير ذلك من المصادر، مضيفا أن البعض أن يستسهل العنف وارتكاب الجريمة نتيجة للثقافة التي يعيشها وأن كل شيء أصبح سهلا.

وأكد قناوي أن الأديان السماوية والقوانين وضعت للفصل في تلك المسائل أيا كانت سببها، كل الجرائم هناك قوانين شرعية أو وضعية للتعامل، مضيفا أنه يجب عودة الثقافة كما كانت والأخلاقيات وكذلك الوعي من خلال الإعلام والمؤسسات والدينية والثقافية لأنه خلال السنوات الماضية وقعت العديد من الجرائم التي تحتاج لزيادة الوعي لعدم تكرارها سواء جرائم القتل أو الاغتصاب أو الانتحار.

وشدد على ضرورة أن عدم التركيز على أدوات وطرق ارتكاب الجرائم حتى لا يتم تكرارها في المستقبل سواء في جرائم القتل أو الانتحار أو غير ذلك، مطالبا بضرورة وضع الأسس للتربية السليمة لضمان عدم تكرار ارتكاب الجرائم وتربية النشء داخل الأسرة على أسس التربية السليمة وكذلك دور المؤسسات الدينية والإعلامية.

وطالب بضرورة وضع أسس وأخلاقيات للتعامل مع الجرائم وتناولها في وسائل الإعلام حتى لا يتم التعمق في التفاصيل ووصف طريقة ارتكاب الجريمة، فيجب التركيز على الأسس الأخلاقية والوعي والتربية لمنع هذه الجرائم ودور المؤسسات في الجوانب التوعوية، مؤكدا أن القانون به كل ما يخطر على البال للتعامل مع الجرائم.

وأضاف أنه عندما يدعي أحد الأشخاص الجنون يوضع في مصحة تحت إشراف طبي ويكتب عنه تقرير كامل وتقييم لحالته، موضحا أن المباحث والتحريات لهم دورهم في كشف الأسباب وبناء عليه يتم إصدار العقاب المناسب وفقا للأدلة والملابسات.

وشدد على أهمية البعد عن الشائعات وعدم ترديد أقاويل مرسلة بدون سند أو معلومات حقيقية، والمصدر الحقيقي للمعلومات هو النيابة العامة بناءا على تحريات المباحث.

Dr.Randa
Dr.Radwa