أثارت تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، عن حرب اليمن الجدل داخل السعودية، وتحولت إلى أزمة دبلوماسية مع السعودية.
وخرج وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بتصريحات جديدة عن الأزمة مع السعودية، نافيًا تمسكه بمنصب أو وظيفة.
وقال قرداحي، في حديث له، إنه "في انتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة جلاسجو لوضع جميع الأوراق على الطاولة والخروج بقرار متفق عليه بيني وبينه"، مؤكدًا أنه يدرك تمامًا ويشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من أي إجراء قد يطالهم.
وأضاف أن المسألة تحولت إلى مسألة كرامة وطنية، قائلا: "لست متمسكا لا بمنصب ولا بوظيفة، لكن المسألة تعدت ذلك إلى الكرامات.
وتابع قائلا: "كل الموضوع قيد الدرس، وعندما يعود رئيس الحكومة، الذي قد تكون لديه معطيات جديدة بعد اللقاءات التي يعقدها، بقعد أنا وياه ونتخذ القرار بضوء المعطيات التي قد تكون تكونت لديه".
وعن كل الاتهامات التي طالته حول ما يقال إن "لحم كتافو من الخليج"، علق وزير الإعلام اللبناني، بالقول: "عملت بعرق جبيني، ونجاحي كان بسبب عملي وتعبي".
والجدير بالذكر أعلنت السعودية، استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها، وذلك على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورح قرداحي رفض الاعتذار عنها بشأن الحرب في اليمن.
وبدأت الأزمة بعد نشر مقابلة متلفزة قبل أيام جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات". وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته لو أنه أدلى بها خلال وجوده في منصبه الرسمي.