الخميس 9 مايو 2024

اعرف الصح.. الإفتاء تجيب على حكم الجمع بين الصلوات لعذر

حكم الجمع بين الصلوات لعذر

دين ودنيا2-11-2021 | 22:33

محمد هلال

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الجمع بين الصلوات لعذر، وتجيب دار الإفتاء على هذا السؤال قائلاً: يجوز للسائل في هذه الحالة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر في وقت أيٍّ منهما وبين صلاتي المغرب والعشاء في وقت أيٍّ منهما.

أوضحت دار الإفتاء، إن الصلاة عبادة تتضمن أقوالاً وأفعالاً مخصوصة، ولها منزلة كبيرة في الإسلام، لا يمكن أن تعادلها منزلة أخرى، ذلك لقول الله تعالى:«إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» النساء 103.

وقد أجاز الإسلام الجمع بين الصلاوت، إلا أن اختلف بعض الفقهاء حول الجمع بين الصلاتين، فقد ذهب الإمام احمد ومعه جماعة من الشافعية إلى جواز الجمع تقديما وتأخيرًا بعذر المرض، وتوسع الحنابلة حول هذا الأمر، فأجازو الجمع تقديما وتأخيرا لأصحاب الأعذار وللخائف، فأجازوه للمرضع التي يشق عليها غسل الثوب في وقت كل صلاة.

وقال ابن تيمية: "إن مذهب احمد جاز الجمع إذا كان له شُغل، كما روى أيضا النسائي ذلك مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إلى أنه قال (يجوز الجمع أيضا للطباخ والخباز ونحوهما فيما يخشي فساد عمله وماله، وأستكمل الإمام النووى في شرح مسلم( أن ذهب جماعة إلى جواز الجمع في الحضر، للحاجة لمن لا يتخذه عادة، وهوا قول ابن سيرين وأشهب من أصحاب مالك وحكاه الخطابي.

وقد أيد هذا القول أبن عباس رضي الله عنهما « جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر، والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة المنورة في غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال "أراد أن لا يخرج أمتهُ" رواه مسلم، وعلى ذلك فإنه يجوز للسائل أن يجمع بين الصلاتين لظروف عمله.

Dr.Radwa
Egypt Air