قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج اليوم /الثلاثاء/ إن جيوش العالم يجب أن تواكب الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ وتقليص بصماتها الكربونية الضخمة وفقًا لمعايير محددة بوضوح.
ولا يرد سوى القليل من البيانات الموثوقة حول الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة العسكرية، لكن لا شك في أنها كبيرة: فقد خلص تقرير صدر عام 2019 إلى أن الجيش الأمريكي سيحتل المرتبة 47 في العالم من حيث انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذا أدرج في تصنيف الدول الأعلى في انبعاثات الغازات.
وأضاف ستولتنبرج، وهو مبعوث خاص سابق للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في تصريحات لوكالات أنباء غربية إن العمل قد بدأ بالفعل داخل التحالف بشأن وضع منهجية لقياس انبعاثات القوات المسلحة وإن كان يتطلع إلى استكمال ذلك بحلول نهاية عام 2022.
وشدد على أن ثمة جهود بالفعل تجري لمعالجتها: على سبيل المثال، استخدم الجيش الأمريكي الألواح الشمسية في منشآته، والجيش البريطاني يستكشف أنواعًا بديلة من الوقود، وإسبانيا تزرع الأشجار على أرض عسكرية لالتقاط الكربون.