قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الليلة الماضية، أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من نوفمبر الجاري في نيكاراجوا "لن تكون شرعية"، نظرًا لأن الرئيس دانيال أورتيجا الذي يخوض السباق للفوز بولاية رابعة تواليًا سجن جميع معارضيه.

وأضاف بوريل الموجود في ليما عاصمة بيرو، المحطة الأولى في إطار جولته في أمريكا اللاتينية، أن "أورتيجا انشغل بسجن جميع المعارضين السياسيين الذين تقدموا للمشاركة في هذه الانتخابات، ولا يمكننا أن نتوقع من هذه العملية نتيجة يمكن أن نعتبرها شرعية، بل على العكس من ذلك".

وأوضح أمام ممثّلي وسائل إعلام أجنبية، أن "الوضع في نيكاراجوا هو من بين الأخطر في القارة الأمريكية حاليًا"، معتبرًا أن الاقتراع لا يهدف إلّا إلى إبقاء الديكتاتور في السلطة، في إشارة إلى أورتيجا.

واعتُقل خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 40 من معارضي أورتيجا الذي يتولى السلطة منذ 2007، بينهم 7 مرشحين محتملين للرئاسة.

وأكد بوريل، الذي اجتمع أمس مع رئيس بيرو بيدرو كاستيلو، أنه "ينبغي أيضًا توحيد الجهود لإيجاد حل سياسي للوضع في فنزويلا".

وأشار إلى أن "هذا الحل السياسي مرهون بنتيجة الانتخابات الإقليمية والبلدية المقبلة في 21 نوفمبر الجاري، والتي ستخوضها المعارضة بكاملها، وهو ما لم يكن عليه الحال خلال الانتخابات التشريعية السابقة في ديسمبر 2020".

وتتوجه بعثة انتخابية تابعة للاتحاد الأوروبي، هي الأولى منذ 15 عامًا إلى فنزويلا في إطار هذه الانتخابات.

ومن المقرر أن يزور بوريل البرازيل اليوم /الأربعاء/.