افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
تقام الفعاليات، تحت شعار "هنا.. لك كتاب"، بمشاركة 1632 ناشرا عربيا وأجنبيا، و85 كاتبا ومبدعا وفنانا، من مختلف بلدان العالم وتحل عليه إسبانيا كضيف شرف واختير الروائي الكويتي طالب الرفاعي شخصية المعرض الثقافية.
وحصدت مصر اثنتين من جوائزها هما جائزة كتاب العام لليافعين وفاز بها هروب صغير للكاتبة عفاف طبالة والرسامة مريم هاني عبد السلام الصادر عن دار نهضة مصر، وجائزة الكوميكس التى نالها كتاب (70 كيلو) للمؤلفة وئام أحمد محمود والرسام علي الزيني، الصادر عن دار العالية للنشر والتوزيع .
وقدمت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التهنئة للفائزين وابدت الفخر بالتميز المصرى فى مختلف المحافل العربية، وقالت ان الجائزتان تعكسان خصوبة التربة الابداعية للوطن وتعبران عن ريادته الحضارية، مؤكدة تقديم كافة اوجه الدعم لعناصر ومفردات قوى مصر الناعمة.
وخلال الافتتاح تفقدت وزيرة الثقافة وحاكم الشارقة جناحا الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية المشاركان فى هذه الدورة كممثلان لوزارة الثقافة واهدته نسخة خاصة من موسوعة مصر القديمة لسليم حسن، واخرى من ألف ليلة وليلة طبعة دار الكتب والوثائق القومية، إضافة إلى الإصدار الوثائقي من كتاب مشاركات مصر الدولية في الاكسبو منذ تاسيسه والذي يعرض حاليا بإكسبو دبي كما اطلعته على أحدث إصدارات الهيئة العامة للكتاب والمشاريع المستقبلية التي تسهم بها وزارة الثقافة المصرية في تعزيز الهوية وبناء الوعي حيث اقيم جناح هيئة الكتاب على مساحة 36 مترا ويضم أحدث إصدارتها مثل موسوعة المضللون لمحمد الباز ، موسوعة الحضارة الفرعونية للنشء ، أحداث إصدارات سلسلتى ما ورؤية بالإضافة إلى العديد من العناوين الفكرية والإبداعية التي تصدرها الهيئة .
كما كرم حاكم الشارقة الروائي والأديب الكويتي طالب الرفاعي باعتباره شخصية العام الثقافية الى جانب الفائزين بجوائز المعرض حيث نال جائزة ترجمان التى تعد أكبر جائزة للترجمة في العالم والمعنية بتنشيط حركة الترجمة عن اللغة العربية ترجمة ديوان أحد عشر كوكبا للشاعر محمود درويش إلى اللغة البرتغالية الصادر عن دار تابلا البرازيلية، وفي نسخته العربية عن دار الجديد اللبنانية وحصل على جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية، الكاتبة منى التميمي، عن مؤلفها "شاهد من إشبيلية.. حكاية مالك بن غدير الإشبيلي وصاحبه نجم الدين".
وفي مجال الدراسات، كانت الجائزة من نصيب الكاتبة الدكتورة حصة عبد الله الكتبي، عن مؤلفها التجريب في الخطاب الشعري الإماراتي المعاصر، وذهبت جائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات، إلى الكاتب صخر عبد الله علي سيف عن مؤلفه حسابات سهيل وحسابات الدرور.. صوت من الماضي الأصيل.
وفاز بجائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية، الكاتب الهادي التيمومي من تونس عن روايته قيامة الحشاشين، فيما حصد جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي، الكاتبة عائشة النقبي عن مؤلفها تيرلامان مملكة جريتس، أما جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، فذهبت للكاتبة جويل هايوارد، عن مؤلفها قيادة محمد .. إعادة بناء تاريخي.
ونالت جائزة أفضل دار نشر محلية للعام، دار سما للنشر والإنتاج والتوزيع، وجائزة أفضل دار نشر عربية فازت بها دار ذات السلاسل الطباعة والنشر من الكويت، فيما حصد جائزة أفضل دار نشر أجنبية للعام بووك لاند ببلشر.
كما سلم حاكم الشارقة جوائز الدورة الـ 13 من جائزة اتصالات لكتاب الطفل حيث نالها عن فئة الطفولة المبكرة كتاب ألف باء.. ياء للكاتبة سمر محفوظ براج، والرسام سنان حلاق الصادر عن «دار الساقي للأطفال والشبان» في لبنان، وعن فئة الكتاب المصور، فاز كتاب البطل الخارق للكاتبة نسيبة العزيبي والمصور حسان مناصرة، الصادر عن دار «أشجار للنشر والتوزيع» في دولة الإمارات، وفاز عن فئة كتاب ذي فصول كتاب كرة برتقالية اللون للكاتبة تمارا سمير قشحة، والرسامة يكانه يعقوب الصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع في الأردن.