أكد السفير بابلو أراريان سفير دولة تشيلي لدى مصر اعتزازه وسعادته بالتجربة الشبابية السياسية الفريدة لتنسيقية شباب الأحزاب ودعم مصر للشباب سواء بالبرلمان أو المواقع التنفيذية، موضحا رغبته في توطيد العلاقات مع مصر كونها من البلاد العربية التي تحظى بفرص استثمارية كبيرة فهى واحدة من أكبر الأسواق في المنطقة.
وأعرب أراريان - خلال لقائه وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الأربعاء، بمقر السفارة بالقاهرة، عن سعادته لما شهده في مصر حاليا من بناء وعمران، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر أمام الحكومة وممثلي البرلمان والمجتمع المدني هو خفض معدل الزيادة السكانية لكي يشعر الشعب بالتنمية.
من جهته، استعرض النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب تجربة التنسيقية ككيان سياسي واعد، بما يقدمه أعضاء التنسيقية بجميع المجالات، مؤكدا أن الكيان يضم ممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية، إضافة إلى عدد من الشباب السياسيين المستقلين.
وبدوره، وجه وفد التنسيقية الشكر لسفير دولة تشيلى لدى مصر على استقباله، مؤكدين أن التشاور بين مسئولي الدول في القضايا ذات الاهتمام المشترك تؤدي إلى توطيد العلاقات بين الدول، بالإضافة لتبادل الثقافات والتعرف عن قرب على معوقات زيادة أوجه التعاون بين البلدان المختلفة ومحاولة إزالة تلك الأسباب.
وطالب الوفد بضرورة زيادة البعثات التجارية المتبادلة بين شركات الدولتين مع ممثلين عن الحكومتين لتعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، بالاضافة إلى زيادة البعثات التعليمية والثقافية بين الدولتين.
من جانبه، أهدى النائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية سفير دولة تشيلي، الأعمال الكاملة للأديب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ، وذلك بعد أن قام السفير في أكتوبر الماضي بإهداء عدد من مؤلفات الكاتبة التشيلية "جابرييلا ميسترال" الحائزة على جائزة نوبل، إلى متحف نجيب محفوظ بالقاهرة، لتنضم أعمالها لكتابات أدباء نوبل في الآداب بالمتحف.
وقال السفير التشيلي: "أحب مصر بسبب الأهرامات ونجيب محفوظ، حيث أن محفوظ يحتل مكانة كبيرة في الثقافة التشيلية، وأنه من الأدباء العالميين المعروفين في أوساط المثقفين والشعب التشيلي".
وضم وفد التنسيقية النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب والنائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية أحمد يحيى وفيولا فهمي وشيرين ممدوح وسلمى السرتي ومصطفى مسلم.