أعلنت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، اليوم الخميس، أن حكومة بلادها ستخصص تمويلا لمساعدة الصحفيين في الخارج على مواجهة الدعاوى القضائية "العبثية" التي تهدف إلى إسكاتهم. ففي خطاب ألقته في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، تعهدت باور كذلك بزيادة حادة في مقدار المساعدات الأمريكية التي يتم توجيهها إلى الجماعات المحلية، متعهدة بجعل هذه المساعدات "أكثر شمولا وفعالية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقالت رئيسة الوكالة الأمريكية، والتي عملت سابقا كمراسلة صحفية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تنشئ "صندوقا عالميا للدفاع عن الصحفيين ضد التشهير" كجزء من أجندته للترويج للديمقراطية.
وأضافت: "سنقدم التغطية للنجاة من دعاوى التشهير أو ردع الحكام المستبدين والطبقة المقربة منهم من محاولة مقاضاتهم (الصحفيين) لإيقافهم عن العمل في المقام الأول".
أوضحت المسؤولة الأمريكية أنها أجرت محادثات مع صحفيين دوليين، تبين من خلالها أن الأنظمة الاستبدادية تستخدم بشكل متزايد "تكتيكا فظا ولكن فعالا" بهدف إقامة دعاوى قضائية لإفلاس وسائل الإعلام وقتل القصص التي لا تحبها.
وأردفت بالقول: "بينما يزداد الحكام المستبدين ذكاء في محاولاتهم للسيطرة على الناس والتلاعب بهم، نحتاج إلى المساعدة في دعم صحافة عالمية حرة وعادلة لمحاسبة القادة".