الأربعاء 15 مايو 2024

منظومة متكاملة.. أبرز افتتاحيات الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية

عرب وعالم5-11-2021 | 10:16

دار الهلال

 أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "منظومة متكاملة" أن الإمارات تتخذ استراتيجية طموحة من أجل الحياد المناخي والحفاظ على البيئة والكوكب من خلال عدة مبادرات حظيت بإشادة دولية واسعة، حيث تلتزم الدولة بتعزيز جهود التعاون المشترك لإيجاد حلول عملية لتغيّر المناخ، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ.

وأضافت انه وضمن المبادرات الرائدة، أعلنت الإمارات أمس خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، في إطار ترسيخ توجهات القيادة الرشيدة بتعزيز الحلول المستقبلية لتحديات المناخ العالمية، والتي كان آخرها الإعلان عن مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والتي تُعد أول مبادرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متوافقة مع اتفاقية باريس للتغير المناخي.

وخلصت الى ان الدولة خلال الأعوام الـ15 الأخيرة تبنت منظومة متكاملة من تحول الطاقة والتوجه نحو زيادة حصة الطاقة النظيفة حيث باتت الإمارات نموذجاً عالمياً في نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة، بشهادة الأمم المتحدة التي رحبت بتقديم الإمارات طلباً لاستضافة مؤتمر /COP28/، وبإشادة دولية لجهودها من حيث الالتزام بمسؤولياتها العالمية نحو تبني مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع كعنصر أساسي في جهود العمل من أجل المناخ.

وتحت عنوان " ريادة مستمرة" قالت صيحفة الوطن " ياتي الإعلان في "يوم الطاقة" وعلى هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP26" عن اكتمال الأعمال الإنشائية لثالث محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي، بينما تسعى الإمارات لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" عام 2023، ليؤكد الجهود الملموسة التي تبذلها الدولة لخفض الانبعاثات الكربوينة في إطار التزاماتها المناخية، وإطلاقها حديثاً المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050".

واضافت ان مشروع براكة للطاقة النووية السلمية من المشاريع الرائدة على المستوى العالمي، ويجسد في جانب كبير منه تقدم الدولة وتمكنها وثقتها في النجاح بكافة الميادين، ويبين مدى ثقتها في التوجه نحو المستقبل عبر مشاريع تنموية تؤسس له بقوة وتكون كفيلة بتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى التي تعدها وتضعها قيادتنا الرشيدة عبر استشراف القادم ومعرفة متطلباته والعمل على تسخير جميع الإمكانات لامتلاكها، ومن هنا تأتي أهمية المشروع الذي يجسد مقدرة متفردة في مواكبة كافة متطلبات المستقبل عبر تنمية تقوم على مشاريع عملاقة وغير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو من حيث دور المشروع في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وبما يميزه من مواصفات وخصائص سوف يكون لها أثر إيجابي على مدى العقود المقبلة، .

وتحت عنوان "فرصة جلاسكو الواعدة" قالت صحيفة الخليج ، إن قمّة مؤتمر الأطراف اعادت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب26» الأمل في تحقيق إنجازات فعلية بالنظر إلى الالتزامات والتعهدات التي قطعها المشاركون في قمة جلاسكو من أجل حماية الطبيعة والتصدي للاحتباس الحراري وتأمين مستقبل الحياة على الأرض. فما تم الإعلان عنه من قرارات يؤكد أن درجة الوعي بالمخاطر والتهديدات البيئية عالية جداً.

وعلى هذا الأساس يمكن التفاؤل خيراً، وتفادي المخاوف من النكوص وعدم الوفاء بالتعهدات.

واضافت ان كل الأطراف الحاضرة في جلاسكو استجابت لنواقيس الخطر، وأبدت الكثير من المسؤولية والعزم على خوض حرب نبيلة لحماية المناخ من تزايد نسبة الاحترار عبر طرح سياسات فعالة من شأنها أن تبدد الشكوك حول الاستراتيجيات المعلنة. فللمرة الأولى منذ مؤتمر ريو دي جانيرو قبل نحو 30 عاماً مروراً بمؤتمر باريس عام 2015، أظهرت قمة جلاسكو جانباً كبيراً من الصدق في التعامل مع هذه القضية الوجودية التي يتوقف على كسبها استمرار الحياة دون كوارث أو جوائح. وبعد درس «كورونا» يبدو أن التضامن الدولي أصبح طوق النجاة الوحيد الممكن لترجمة قيم الشراكة والتعاون والتآزر. فما أبدته الدول الكبرى ومجموعة العشرين وهيئة الأمم المتحدة وكبرى المؤسسات الدولية من نوايا صريحة بالانخراط في عمل جماعي كفيل بأن يبعث الطمأنينة والثقة في المستقبل.

واكدت انه في خضم هذه المساعي الحميدة تتصدر الإمارات كوكبة الفاعلين بما تلعبه من دور وبما اتخذته من مبادرات رائدة في هذا المجال، منها إعلانها عن استراتيجية الحياد المناخي بحلول 2050 التي تتضمن خارطة طريق لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وهي أول مبادرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متوافقة مع اتفاقية باريس للتغير المناخي. وفي جلاسكو، أبرمت شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة مبادرة عالمية كبرى تتعلق ب«الابتكار الزراعي للمناخ»، كما أطلقت الإمارات في هذا المحفل الدولي خارطة طريق لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون بحلول 2030 بما يعزز البحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا النظيفة ويساهم في تقديم حلول مستقبلية لتحديات التغير المناخي العالمية. ولأن سمعتها الدولية مقترنة بالنجاح والتميز والريادة والالتزام بالعهود والمواثيق، يحظى طلب الإمارات استضافة الدورة ال28 لمؤتمر المناخ «كوب28» عام 2023، بدعم الأطراف الدولية الفاعلة، وهو تحد جديد ترفعه الإمارات وتعتز بأن تكون حاضنته والمهندسة لنجاحه في سياق مسيرة البشرية لإنقاذ المناخ.

Dr.Radwa
Egypt Air