الأحد 6 اكتوبر 2024

شكري يبحث مع نظيره الجزائري العلاقات الثنائية

5-6-2017 | 16:03

عقد سامح شكري وزير الخارجية، جلسة مشاورات مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم، في إطار زيارته الحالية للعاصمة الجزائرية للمشاركة في الاجتماع الثلاثي بشأن ليبيا الذي تستضيفه الجزائر.

 

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن الوزير شكري هنأ نظيره الجزائري في مستهل اللقاء على تجديد الثقة وتوليه حقيبة الخارجية في التشكيل الحكومي الجديد، معربا عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين على المستوى الثنائي، وفي القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.

 

وأعرب شكري عن امتنانه لزيادة حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر لتصل إلى ٤ مليارات دولار، وانخفاض حجم قوائم السلع السلبية بين البلدين، معربا عن تطلع الجانب المصري لانعقاد لجنة المتابعة الخاصة باللجنة العليا المشتركة في أقرب فرصة ممكنة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلي أن الوزير "مساهل" أكد على حرص الجزائر على عقد اللجنة المشتركة قبل نهاية العام الحالي، وتطلعه لأن يتناول اللقاء المقرر لوزير الخارجية مع الوزير رئيس الوزراء صباح غد الثلاثاء، المزيد من التفاصيل الخاصة بالأعداد للجنة المشتركة.

 

ومن جانبه، ثمن الوزير مساهل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وأعرب عن تطلع بلاده إلى مواصلة العمل على تدعيم العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية والعمل على تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين والتي عقدت آخر دوراتها في 2014، وإحياء آلية التشاور السياسي بين وزيري خارجية البلدين، وأعرب شكري عن تطلع مصر لعقد الدورة الجديدة في الجزائر في أقرب فرصة.

 

وأوضح المتحدث أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء التقييم حول مستجدات الأزمة الليبية تمهيدا للاجتماع الوزاري الثلاثي، كما عرضا لنتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية، حيث أعاد الوزير شكري التأكيد على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة في ليبيا، مشددا على ضرورة تنسيق المواقف بين مصر والجزائر باعتبارها دول جوار مباشر لليبيا والأكثر تأثرا بتدهور الأوضاع في ليبيا.

 

 كما استعرض شكري الموقف المصري الثابت من القضايا العربية وفي مقدمتها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.

 

واختتم أبو زيد، بأن الجانبين أكدا على أهمية التنسيق بين البلدين حول أبرز القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية، وخاصة المتعلقة بالإرهاب وتهديد أمن منطقة الساحل الأفريقي، كما تناولا ملف إصلاح جامعة الدول العربية، ومن جانبه أطلع الوزير مساهل وزير الخارجية على الأوضاع في مالي وحركة الجماعات الإرهابية عبر الحدود.