الأربعاء 29 مايو 2024

5 علامات لسكرات الموت.. اعرفهم

علامات لسكرات الموت

دين ودنيا5-11-2021 | 17:46

زينب محمد

ليس بإمكان أي حد على وجه الأرض الإفلات من الموت، حيث قال الله -تعالى- « كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ»، وأصعب ما قد يمر به الإنسان في حياته هو سكرات الموت، وهناك الكثير من العلامات التي تشير على أن الإنسان في حالة إحتضار، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» علامات سكرات الموت، وهي كالآتي:

علامات سكرات الموت
 توجد العديد من العلامات التي تدل على معاينة الإنسان لسكرات الموت، فيما يأتي:
الألم الشديد في جميع الجسم 
وقد عاين النبي -عليه الصّلاةُ والسلام- سكرات الموت لقول عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-: (إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ بيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ -أوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، يَشُكُّ عُمَرُ- فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ، فَيَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، ويقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى حتَّى قُبِضَ ومَالَتْ يَدُهُ).
وقد يكون الإنسان صالحاً وتكون سكرات الموت عليه شديدة، وأما الكافر فتأتيه الملائكة وتبشره بالعذاب، لِقوله -تعالى-: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ).
شخوص البصر

 لقول النبي -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (إنَّ الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ).
إتيان الملائكة للمؤمن الصالح تبشره بالرحمة والمغفرة

 لِقولهِ -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)، وإتيان الملائكة للكافر وتخوّفه بالنار والعذاب، لقوله -تعالى-: (وَلَو تَرى إِذِ الظّالِمونَ في غَمَراتِ المَوتِ وَالمَلائِكَةُ باسِطو أَيديهِم أَخرِجوا أَنفُسَكُمُ اليَومَ تُجزَونَ عَذابَ الهونِ بِما كُنتُم تَقولونَ عَلَى اللَّـهِ غَيرَ الحَقِّ وَكُنتُم عَن آياتِهِ تَستَكبِرونَ).
الثقل والألم الشديد

 ويعاني الكافر فيها أكثر من المؤمن؛ فالمؤمن تخرج روحه كما تخرج القطرة من السحاب، لحديث البراء بن عازب عن النبي: (فتخرجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ مِن فِي السِّقاءِ).
أما الكافر فيخرج ملك الموت روحه كما يخرج السيخ الخشن من الصوف المبلول، وجاء ذلك في الحديث المشهور الذي يرويه البراء بن عازب عن النبي: (يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى سخطِ اللهِ وغضَبِه فتتفرقُ في أعضائِه كلِّها فينزِعها نزعَ السَّفُّودِ من الصُّوفِ المبلولِ فتتقطُّعُ بها العروقُ والعصبُ).
أما الكافر فيخرج ملك الموت روحه كما يخرج السيخ الخشن من الصّوف المبلول، وجاء ذلك في الحديث المشهور الذي يرويه البراء بن عازب عن النبيّ: (يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى سخطِ اللهِ وغضَبِه فتتفرقُ في أعضائِه كلِّها فينزِعها نزعَ السَّفُّودِ من الصُّوفِ المبلولِ فتتقطُّعُ بها العروقُ والعصبُ)، ووصف عمرو بن العاص سكرات الموت وهو يحتضر بقوله: "والله كأنَّ جنبي في تخت، وكأنّي أتنفس من سمّ إبرة، وكأنَّ غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي"، وقد تشتد سكرات الموت على بعض الصّالحين؛ كما حصل مع الأنبياء.
الحشرجة والغرغرة وتردد الروح في الحلق 

لقول الله -تعالى-: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ).