الثلاثاء 4 يونيو 2024

وزير الخارجية الأمريكي يستعد لسباق الانتخابات الرئاسية المقبلة

وزير الخارجية السابق مايك بومبيو

عرب وعالم5-11-2021 | 19:55

رضوي محمد إبراهيم

تتصاعد التوقعات بخوض وزير الخارجية السابق مايك بومبيو معركة السباق الرئاسي في عام 2024، وهناك تغريدة لبومبيو على حسابه في تويتر تؤكد أنه سيخوض سباق الانتخابات المقبلة، والتي ذكر فيها رقم 1100 يوم.

وبالرغم من بساطة هذه التغريدة، ولكن معاناها يعكس واقع واضح جدا ومدلوله يقول إن الانتخابات الرئاسية ستكون بعد 1100 يوم ووزير الخارجية السابق لم يقل اهتمامه بدخول تلك الانتخابات رغم قربه من الرئيس السابق دونالد ترمب الذي لا يزال حتى الساعة يتصدر استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين الداعمين لترشحه للرئاسة مجدداً.

ولعل خير دليل على اهتمام بومبيو هو مشاركته المكثفة والمستمرة في مناسبات يعقدها المحافظون، كما أنه لم ينف نيته في خوض السباق إذ ذكر مراراً وتكراراً أنه مستعد دوماً لخوض معركة جيدة، وقال لشبكة فوكس نيوز: أنا أحب أميركا كثيراً وأنا جزء من التحرك المحافظ وأنوي الحفاظ على هذا.

تغريدة بومبيو

وبالإضافة إلى تغريداته وبوستاته التي تسلط الضوء على مشاركته في هذه المناسبات للمحافظين، يتوجه وزير الخارجية السابق إلى لاس فيغاس لإلقاء خطاب في حفل استقبال لـ التحالف اليهودي الجمهوري، وهي منظمة بارزة مؤلفة من رجال أعمال وسياسيين لديهم نفوذ واسع في الساحة السياسية، كما يُعتبرون من المتبرعين الكبار في حملات الجمهوريين الانتخابية.

لكن بومبيو لن يكون وحيداً في هذا الحفل بل تمت دعوة وجوه بارزة من الحزب الجمهوري، على رأسهم ترمب الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الحاضرين بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل.
وسيشارك في المؤتمر جمهوريون ترددت أسماؤهم كمرشحين محتملين للرئاسة كحاكم ولاية فلوريدا رون ديسنتس ونيكي هايلي المندوبة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة.

يأتي هذا في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي انتقادات واسعة في صفوف الناخبين خصوصاً مع عرقلة أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن في الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

وبحسب استطلاعات الرأي فإن 38 في المائة فقط من الناخبين قالوا إنهم يوافقون على أداء الحزب مقابل 55 في المائة من المعارضين. وأظهر الاستطلاع نفسه الذي أجرته هارفرد كابس أن شعبية بايدن تتدهور باستمرار، إذ وصلت إلى 43 في المائة أي بتراجع 5 نقاط عن استطلاعات الرأي في شهر سبتمبر.

وقد بدأت شعبية بايدن بالتدهور منذ شهر أغسطس بعد موجة جديدة من الإصابات بفيروس  كرونا وقراره بالانسحاب من أفغانستان، واعتبر 56 في المائة من المشاركين بالاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ كما أعرب 33 في المائة فقط عن دعمهم لسياسته في أفغانستان.