أعلنت السفارة الأمريكية عبر صفحتها على تويتر ، استعداداتها للتعاون مع المصممين المصريين المبدعين فى تصميم الجرافيك، من خلال سباق للتصميم في الجامعة الأمريكية بمركز التحرير الثقافي، وذلك تكريما لواحد من أهم فنانيها فى التصميم، وذلك فى خطوة لتعزيز العلاقات بين الفنانين الأمريكيين والمصريين، وبعد نجاح معرض "الأبد هو الآن" الذى شهد على نجاح التعاون الثقافى والفنى بين مصر والولايات المتحدة.

وذكرت  السفارة الأمريكية فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : مستعدون للتعاون مع  المصممين المصريين المبدعين وذلك تكريمًا للمصمم الجرافيكي الشهير بول راند ،لتعزيز الفن الإبداعي واستكشاف أفكار جديدة في العلامات التجارية والتعبئة والتغليف والإعلان العالمي والتواصل في التصميم الجرافيكي.

وقد ضمت التغريدة صورا للأهرامات مما يدل على عراقة الشعب المصري وفنانيه فى شتى المجالات. 

بول راند هو مصمم جرافيك أمريكي اشتهر بتصميمه الشعارات التجارية لكبرى الشركات بما في ذلك آي بي إم، يو پي إس، انرون، ويستنغهاوس، اي بي سي، وستيف جوبز نيكست كما يعد من منشئي النمط السويسري في فن تصميم التواصل البصري.

ويُعد بناء العلاقات بين الفنانين الأمريكيين والمصريين أحد الأشكال المتعددة لتعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع شعب مصر.

ومنذ عام 1970 قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 350 مليون دولار في صورة منح وفرص تبادل ثقافي لأكثر من 23 ألف طالب مصري وأمريكي والمهنيين ممن حصلوا على قدر من الخبرة في حياتهم المهنية.

وسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة هى الراعي البلاتيني لمعرض الفن المعاصر “الأبد هو الان” الذي نظمته مؤسسة (أرت دي ايجيبت) في أهرامات الجيزة والذى سينتهى غدا ، ومن خلاله تم دعم المشاركة والأعمال الفنية الأصلية للفنانين الأمريكيين المعاصرين جيزيلا كولون وشيرين جرجس. 
وقد ساهم استثمار السفارة الأمريكية البالغ 3.5 مليون جنيه مصري في تمويل سفر مدير المعارض الأمريكي سيمون واتسون وجيزيلا كولون وشيرين جرجس بالإضافة إلى تكلفة نقل وتركيب أعمالهم الفنية وقد كان العمل الفني المضئ  لجيزيل كولون “الأبد الآن” يصور غروب الشمس الذهبي على أبو الهول الرائع، أما العمل الفني لشيرين جرجس “ها أنا أعود” المتناغم مع أهرامات الملكات فهو مستوحى من الآلات الموسيقية في مصر القديمة. 

وقد أشار السفير الأمريكي جوناثان كوهين في افتتاح معرض "الأبد هو الآن" إلى أن هذا التبادل الثقافي يعزز شراكتنا الإستراتيجية الأمريكية المصرية من خلال بناء روابط دائمة بين الفنانين الأمريكيين والمصريين، ويعزز السياحة في أحد أهم مواقع التراث الثقافي في مصر، ويسلط الضوء على مجتمع الفنون النابض بالحياة في مصر والولايات المتحدة.