أمرت الإدارة الأمريكية بسحب طاقمها الدبلوماسي غير الأساسي من إثيوبيا ، على خلفية تصعيد النزاع المتواصل في هذا البلد.
وأكدت سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا - في بيان منشور على موقعها - أن وزارة الخارجية أصدرت أمس /الجمعة/ أمرا إلى الموظفين الحكوميين غير الضروريين وأفراد عائلاتهم المتواجدين في إثيوبيا بمغادرتها بسبب النزاع واضطرابات مدنية ونقص محتمل في الإمدادات.
وشددت الوزارة على أن السفر إلى إثيوبيا يعد أمرا غير آمن في الوقت الحالي، نظرا للنزاع المتواصل وحدوث اضطرابات مدنية وأعمال عنف عرقي دون سابق التحذير ، مشيرة إلى أن الوضع قد يستمر في التفاقم مما يهدد بحدوث انقطاعات في سلاسل الإمداد والاتصالات واضطرابات في حركة السفر.
ودعت الوزارة المواطنين الأمريكيين الذين ينوون البقاء في البلاد إلى التأكد من أنهم يملكون ما يكفي من الاحتياطيات الغذائية في ملجأ آمن.
ويأتي هذا القرار على خلفية إعلان حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد مطلع الأسبوع الجاري حالة الطوارئ في عموم إثيوبيا ، على خلفية مواصلة القوات المتمردة تقدمها نحو أديس أبابا من شمالها.