أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر "تويتر": أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
وأضاف:كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق.
وتابع صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وأضاف الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية سابقة: لست قلقا أو خائفا، ولم يذكر رئيس الوزراء العراقي حينها أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها.
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
سقط صاروخ على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في الساعات الأولى من صباح الأحد، فيما تضاربت الأنباء بشأن إصابته.
وأعلن مصدران أمنيان فإن الكاظمي لم يصب بأذى، لكن وسائل إعلام محلية، أكدت أنه أصيب بإصابات طفيفة، نقل على على إثرها للمستشفى.
والجدير بالذكر اندلعت اشتباكات اليوم الجمعة، في العاصمة العراقية بغداد وتحديدا أمام بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط، بين متظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات والقوى الأمنية.
وجاءت هذه التظاهرات بدعوة من القوى الرافضة لنتائج الانتخابات والتي طلبت من أنصارها في المحافظات كافة بالخروج في تظاهرات تحت عنوان "جمعة الفرصة الأخيرة.
وفي محاولة لتفريق المتظاهرين، أقدمت القوى الأمنية على إطلاق الرصاص في الهواء، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
وحاول المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب.