استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم ، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التي عبر فيها عن رفضه فتح قنصلية أمريكية في القدس.
واعتبرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن تصريحات بينيت تمثل تحديا سافرا لقرارات وسياسية الإدارة الأمريكية التي أعلنت مرارا وتكرارا رفضها للاستيطان، وإصرارها على إعادة فتح القنصلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في تصريحات له أمس "إنه لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس. نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة إسرائيل".
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات بينيت، معتبرة أنها تضع مواقف الإدارة الامريكية، والمجتمع الدولي على محك الاختبار النهائي لمصداقية هذه المواقف.
وقالت الوزارة "إن الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يأخذ زمام المبادرة في احترام التزاماته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الاحتلال والاستيطان، وأن يوقف رهاناته البائسة على الحكومة الإسرائيلية".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن تصريحات بينيت تؤكد بشكل رسمي أن حكومته هي حكومة استيطان ومستوطنين وتسعى للحفاظ على نفسها على حساب الحق الفلسطيني.
وخلال الأشهر الماضية أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في أكثر من مناسبة أنها ستمضي قدما في إعادة فتح القنصلية التي من مهامها تنسيق العلاقة مع الفلسطينيين.