الثلاثاء 28 مايو 2024

البابا فرانسيس يعلق على أحداث إثيوبيا

البابا فرانسيس

عرب وعالم7-11-2021 | 17:14

اسراء السيد

حث البابا فرانسيس، اليوم الأحد، على بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية في سبيل إنهاء الصراع الدائر والمتفاقم في إثيوبيا، بعدما هدد المتمردون الذين يقاتلون الحكومة بالتقدم إلى العاصمة.

وقال البابا إنه يتابع "بقلق الأخبار الواردة من إثيوبيا التي هزها الصراع المستمر منذ أكثر من عام والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا وأزمة إنسانية خطيرة.

وأضاف خلال تجمع لمصلي صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي أن يسود الانسجام الأخوي والمسار السلمي للحوار".

والجدير بالذكر أعلنت 9 فصائل في إثيوبيا، الأسبوع الماضي، تحالفا يهدف إلى إسقاط واستبدال حكومة آبي أحمد في أديس أبابا، تزامنا مع زحف قوات جبهة تحرير تيجراي الشعبية وجيش تحرير الأورومو المتحالفين، نحو العاصمة.

ودعا الجيش الإثيوبي عناصره السابقة المتقاعدين إلى العودة لصفوف القوات المسلحة استعدادا لصد الهجوم المضاد الذي تشنه قوات تيجراي الزاحفة نحو العاصمة

وأطلق على التحالف الجديد المناهض للحكومة المركزية اسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية، ويضم تحت لوائه، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والتي تخوض حربا ضارية ضد حكومة أحمد منذ عام في حرب.

ويذكر أن شبتت أعمال العنف لأول مرة، قبل عام، عندما شنت الحكومة الفيدرالية حملة عسكرية ضد الجبهة الحاكمة لإقليم تيجراي الشمالي، بحجة هجومها على معسكرات الجيش وسرقة معداته.

وتسبب الصراع في مقتل الآلاف ونزوح الملايين ووقوع أزمة إنسانية طاحنة في المنطقة الشمالية، خاصة مع تعطيل جهود الهيئات الدولية في إيصال المساعدات وتبادل الاتهامات بين الطرفين.

وسرعان ما أعلنت حكومة أحمد انتصارها بعد السيطرة على عاصمة الإقليم، ميكيلي، لكن الجبهة شنت هجوما مضادا بداية الصيف واستعادة السيطرة على المنطقة وبدأت في توسيع نطاق هجومها جنبا إلى جنب مع بناء التحالفات السياسية والعسكرية.