كشفت مصادر أمنية لـ"الهلال اليوم"، تفاصيل جديدة في واقعة القبض على خلية إرهابية تدعو لإهدار دم الأقباط واغتيال رجال الشرطة والجيش.
وتبين أن الخلية يتزعمها وإنشائها موظف في شركة اتصالات شهيرة على اتصال بعناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وأنهم تمكنوا من تجنيد الموظف بعد إغرائه بالأموال وطلبوا منه بضرورة تجنيد مجموعة من الأشخاص بالقاهرة، لتسفيرهم إلى الخارج وتدريبهم في سوريا على تصنيع القنابل والعبوات الناسفة، واستخدام الأسلحة النارية لارتكاب جرائم ضد رجال الجيش والشرطة وتكفير الحاكم والأقباط.
وأضافت المصادر أن المتهم الرئيسي زعيم الخلية تمكن من ضم 3 من زملائه إلى خلية، وأنهم اعتنقوا ذات الفكر التكفيري وامتدت رغبة المتهمين بالاتفاق مع قيادات داعش بالخارج إلى السفر للجهاد في سوريا، حيث اتفقوا على إعداد أنفسهم للسفر، لتعلم إطلاق النيران وحرب العصابات وتصنيع المتفجرات ثم العودة إلى الأراضي المصرية لتنفيذ أعمال عدائية وتخريبية ضد مؤسسات الدولة ومنشآت الجيش والشرطة ودور العبادة المسيحية.
وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على باقي أعضاء الخلية قبل ارتكاب إعمال إرهابية.
كان قطاع الأمن الوطني تمكن من القبض على 3 دواعش بمنطقة الدقي.