لا تخلو المعاملات اليومية للمواطنين مع موظفي الجهاز الإداري للدولة؛ من بعض المشادات الكلامية، أو ربما التعدي على موظف أثناء عمله، أو تعدي الموظف نفسه على المواطن مستحق الخدمة.
وفى واقعة غريبة تحكي السيده عزة حافظ قصتها ومعاناتها مع مكتب تأمينات طلخا بمحافظة الدقهلية تقول عزة فى شكواها زوجي كان مديرا لبنك الدقهلية (المصرف المتحد ) حاليا وتوفي بتاريخ ١٩٩٦/١٠/٩وبعد الوفاة قومنا بصرف المعاش من بداية سنة ١٩٩٧حتي شهر مايو ٢٠٢١ .
وتضيف قائلة لدي بنتان وابنتي الكبري تزوجت وخرجت من المعاش من سنة ٢٠١١ .
وتستطرد قائلة في عام ٢٠٠٦ قمت بعمل كومسيون وكشف طبي لابني لإنه معاق ذهنيا وهو ضمور في المخ وحصلت علي كشف الكومسيون الطبي الذي يثبت ذلك المرض والتقرير الطبية التي تثبت انه يستحق المعاش عن والده مدي الحياة وابنتي الثانية غير متزوجة ولا تعمل .
واضافت فجاة أنقطع المعاش كاملا عنا نحن الاسرة وعلية توجهت الي مكتب التأمينات الخاص بالمنطقة التي نتبع إليها وكانت المفاجاة ورد الموظفة بأن الملف اكلته الفئران وضاع وهتعملي ملف وكشف طبي من الاول ومن يومها ونحن في تعسف من الموظفين داخل مكتب التامينات بمنطقة طلخا وبالرغم من حقي أنا وابنتي وابني نصرف معاشنا .
وبعد محاولات عديدة قالت لى سوف أصرف لكي انتي وابنتي اما بالنسبة لابني المريض والمعاق ذهنيا والمستحق معاش مدي الحياةحتى تقومي بعمل كموسيون وكشف طبي من جديد .
وتختتم قائلة لدي صور الكشف الطبي والكموسيون وصورة قرار الحجر عليه وبالرغم من وجود كل البيانات علي السيستم الخاص بمعاشنا .
وتناشد عزة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرية تضامن الدقهلية وكل مسئؤل بأن ينظر اليها بعين الشفقه وحل مشكلتها واسترداد معاش زوجها حتي تتمكن من العيش فى حياة كريمة والتتى طالما نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.